نور وشهاب
نور وشهاب
بوعلام دخيسي /المغرب
[email protected]نورٌ نراه البدرَ حين نؤمه
من أنت واصفهُ فشخْصكَ حينما
إنا لنمدحهُ شذاً ويزيدنا
الروحُ والدَّمُ لا أقول فِدىً فمَنْ
لا يُكتبُ الإيمانُ فوق صدورنا
أهي المحبة و الجهاد قرينها
خير الورى باب الذُّرى ما ضَرَّهُ
إنا رسمناه على القلوب محمدا
دَوْرُ البطولة للمُتيم بيننا
مَنْ يَبعثُ التجديدَ في إسلامنا
يا واصفاً خيرَ البرية لو ترى
لو جئتَ تهجوه بألفِ قصيدةٍ
الشتم دأبك و المحبة دأبه
لا حربَ تَكْسِبُها وأحمدُ بَعْضُها
الفُرْس والرّوم استباحَ محمدٌ
وغدا سيشرق لا محالة بينكموشهابُ نارٍ يا لئيمُ تشمّه
خُلُقا ً هدَرْت َ ولا أكُفَّ تلُمٌّهُ
طرباً ومَغْنىً مِنْ طبولِكَ ذَمهُ
آذيْتَ فينا مَنْ تضَوَّعَ دَمّهُ
إلا إذا عُلِمَ المدَوَّنُ رَقمه
أم طالبٌ في الحب يُجهلُ قِسْمُه
قُلْ للبُغاة شريطكم أو رسْمه
رُوحاً فكاد يحُلُّ فينا جسمه
عِشقا ومن نَصْرَ الشريعةِ همَهُ
من يُوقظ الإيمان فينا حَزْمُه
ظِلَّ الحبيب انْفَضَّ حَوْلَكَ لَوْمُه
أرْدَاكَ في خَتْمِ القصائد حِلْمه
ترْمي ويَرْمي والمُظفرُ سَهْمُه
قدْ هانَ أكثرُكم عِنادا هَزْمُه
بكريم شِرْعَته وأشرقَ نجمه
ويَحُلّ ُ في كل العواصم "فِلمُهُ"