غزل الثوار
15أيلول2012
خلف دلف الحديثي
ثورة الرفض
خلف دلف الحديثي
ابن الفرات العراقي
أجريتُ نبعَ النار بين وغذوتُ أصواتَ الجياعِ بنفحةٍ وكسوْتُ أخيلتي لثاقبِ رجعِه صورٌ به ترتادُ في رأدِ الضّحى ألهمتُ لونَ البرقِ دفقةَ عصفهِ فانسابَ في أبهى مطارفِ حسنِه أهدى رؤى النعمى شذى نشواته فتلمست شفتي طفولة رجعه جمر يعيد رماد عمري وخزه فأصيح في قلقي وتسمع صرختي فتأملتني نفسه مبهورة لا تبك يا شامَ توأم غربتي سأذيع أسرار المحار بلمحه وشوشتها والقلب يثقل دمعه دمع به عطش الشباب لنشوة غاباتنا صبارنا أكل الظما سرقوا نهاراتي ولوز جياعنا هل تشرق الأنوار بين ربوعنا سقطت شموس عند جب ضياعنا حبكوا لنا خيط الدمار فقوضوا غزلوا لنا قانون قصف مدائني وتسلقت عطش الربا غاياتهم من تونس الخضراء بدء شرارتي والناسفون ضلوع كل ملمة من حضرموت يفيض ينبوع الفدا ويجيء أعلى قاسيون صراعنا ركضوا ضيوفا للممات معطش خبأت عنهم جثتي في لحظتي وصدورنا انحسرت ومنا لألأت أنا من ثوت فيه رصاصات العدا أنا ما كبوت ولا خيولي قد كبت هي وحدها الصيحات يرعب رجعها متمردون بلاؤهم ما قط بلى هم خيروا فتخيروا درب العلا أيقنت أني حين أسرجت الردى أروي الثرى بنجيعنا كي تزدهي مكبوتة عندي حمائم صرختي عطلت بي لغة السلام ومنطقي فلتكوهم نار الشعوب إذا عدت ملأوا مدانا بالتشاحن نقمة قلها فاني ألهبتني جذوة يا أيها الشهداء سجيل دنت أمعنت بحثا في حزام تفجري ما هبت مني في ظلام مفازتي حسب الرجال إذا استبيح فجاءة جئنا من الأبد السحيق كتائبا جئنا لنرمي كل جبار طغى جئنا ونستعدي المكاره وحدنا سيجيؤهم طوفان كل جريرة لن تغفر الأجيال مهما أحكموا | مطالعيفاستنزفَتْ نبضي حروفُ ولهُ أنا ألبستُ روحَ نوازعي ووهبتُ أنفاسَ الخلودِ تواضُعي دربَ الشّموسِ بألفِ وقعٍ ساجعِ فتخيّرَتْ لهبَ الجراحِ طبائعي دهشا وقاومت الطغاة مباضعي ولألف ثغر بالمحبة جائع وتنفس البركان بين أضالعي في سكرة رسمت سماء مواجعي كل الدروب وتستفيق جوامعي وأتى القريض على مداه مبايعي إني لأسأل عن خفايا طالعي والذكريات صدى سنين بدائعي صوت الجنون ويستقل مدامعي تنداح في حلمين طي روائعي ورقاتها والقحط شل مراتعي واغتيل خبزي من شفاه مزارعي وتدق لي باب الربيع أصابعي والراجمات تعجلت بفجائعي ما شيدته إلى الزمان مراجعي وتخارست خوف الغزاة مدافعي لتقيم حفل الموت عند مرابعي حتى أطاحت بالمعز مقامعي جاءوا من التاريخ فوق دوارعي حتى العراق يدك صرح البائع وفم الردى يلوي لكل مخادع فيهم سباق لاجتياح الطامع حتى تنير مدى الزمان بلاقعي فرط التبسم للرهاف مواقعي وغذيت جرحي من نزيف تنازعي لكن بنادقنا تصوغ مصارعي من نال منا واستباح ودائعي أو خار عزم واستلان لقامع ليهز موت الباذلين متالعي خيلا سأزرع ألف موت لاذع خضر الحقول بجنيها ومزارعي وأنا بها استوفيت كل شرائعي أورته عني لاصطياد فجائعي عجلى ودقت فادحات قوارعي حتى ليأبى أن يكون تراجعي ومن التطاحن قد شحذت طلائعي واوان موت الغارمين بواقع فتقمصت روحي ثياب دوافعي إذ أنني أعلنت كف مبايع حقا ستدفع بالشعاع البارع وقصيدة تتلى بقلب ضارع وأباح نهر الدم بين شوارعي شوسا لنرضع من شفاه زعازعي قامت بإمرة ضالع بفظائع حول العروش لألف حصن مانع | روائعي