أنقِذوها
01أيلول2012
يوسف أحمد أبو ريدة
أنقِذوها
يوسف أحمد أبو ريدة
أدها الصمتُ أم عراها الذبولُ أم توارت عن الحياةِ حياءً كم على الحزن قد طوتْ قلبَ طهر كانت الضوء للصباحات دوما هي للطهر كعبةٌ من تسامٍ طوّحوها على المفارقِ حتّى قد تسامتْ على الجراح دهورا وغدا الصدق خنجرا في حشاها كيف لاك الوشاةُ عِرضا عفيفا كيف يرمون بالفواحش نفسا أغرقوها بوابل من سهامٍ وغدا الكِذْب في البرايا لسانا ليت شعري أأطفأ الصبحَ غاوٍ وَيْ كأن الظلام مدّ جناحا أنقذِوها فقد تَفَرْعَنَ واشٍ | أم تمنّتْ فهدّها المستحيلُ وطوى البسمةَ الحصانَ عذولُ ؟ وسطا الهمُّ والوِثاق الثقيلُ ؟ فدهاها من الدهاءِ فصولُ زلزلوها، فكم تئنّ أصولُ أغمضَ الجفَنَ صبحُنا والدليلُ كيف هدَّ الفتاةَ قالٌ وقِيلُ من كذوب بالمنكراتِ كفيلُ ورمى الطهرَ والوفاءَ فضولُ ؟ صانها الله والهدى والرسول واستفاضتْ فصّدقتها عقولُ ما عسى الصدقُ للبرايا يقولُ ؟ أم دهى الكونَ والحياةَ أفولُ في ربانا وأطلق الرعبَ غولُ وتوارى عن الحياةِ عُدولُ | ؟