للموتِ إني ذاهبٌ
07شباط2015
مصطفى عكرمة
مصطفى عكرمة
للموت إني لا لنْ أحيدَ عن الفِدا فأنا بحقي الغالبُ القدسُ قدسُ الله ولعزِّها إنّا وهبْنا هيهاتَ يُخزى الواهِبُ إني لبستُ لها الكفنْ هي مُلكُنا عبرَ الزمنْ مهما تمادى الغَاصبُ القدسُ نادتْنا ونَادى قسماً سأفدي تُربَها فأنا بموتي راغِبُ حُقَّ الجهادُ وربُّنا يا طيبَ موتٍ بعدَه وأنا إليهِ ذاهبُ | ذاهبُفالموتُ عندي حتى يزولَ الغاصِبُ تبقى في الزمانِ الأقدَسا مالَنا والأنفُسا لا لن أهابَ منَ المحنْ ولغيرِنا لا لمْ تكنْ المسجدُ الأقصى الحبيبْ وأكون للأقصى المجيبْ بالنصرِ من صدقوا وَعَدْ نصرٌ وعزٌّ للأبدْ | واجبُ