هاهم الصيد أهلها في قراعٍ
25آب2012
أحمد عبدالكريم الميداني
( القسم الثاني من ملحمة شهداء سورية ... )
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
هاهُمُ الصِّيدُ أهلُه في وتنادوا إلى الجهادِ فضجَّت ثارَ فيها الرجالُ ، فارتعدَ الظلمُ ... وأتوا غمرةَ الوطيسِ ، وجادوا لن تنامَ الجراحُ ، والشَّعبُ أبقى إنَّ شعبًا ألغى قوانين باغٍ عقدَ العزمَ أن يواكبَه الثأرُ ... مثلما كان قبلَ أن يكبِتَ الحزبُ ... ما أهابتْهُ قوةٌ من صواريخ ... فمُحيَّاهُ مشرقٌ بسنى الإيمانِ ... خسئَ المرجفون ماسمعوا للوطنِ ... فَدَعاواهُمُ هُراءٌ و زورٌ ودعاواهُمُ أتتنا بيومٍ فبلادُ الشآمِ غادرها الأمنُ ... ترخصُ الروحُ بعدَ هدمٍ قبابٍ في بيوتٍ لربِّنا آمناتٍ من مجوسٍ ومن بقايا نفوسٍ ملَّةٌ شأنُها العداوةُ للشرعِ ... وخرافاتُ جاهليةِ حمقٍ واعتداءاتُ جَورِهم ماتوانتْ لاالمغولُ العتاةُ إذ سبقَ الحقدُ ... هؤلاء المجوسُ إذ عبدوا النارَ ... ركبوا الحزبَ ، فاستكان حمارا ما درى عفلقُ الغبيُّ ؟ ولكنْ عشراتُ الآلاف بين قتيلٍ ماجرى ليس من حديثِ فصولٍ إنه عودةُ الضغائنِ والحقدِ ... لم تُغَيِّبْ سودَ العقودِ ليالٍ يوم جاء الإسلامُ ، واحتضنَ الأمن! ... وتآخت تلك الشعوبُ ، وولَّتْ إنما هؤلاء ما دخل النُّورُ ... فجذورُ الملعونةِ الذكرِ في الذكرِ ... هم بنو الزَّقُّومِ الكريهِ فبئستْ لم تزلْ تعصفُ الضلالةُ فيهم نحن ندعو إلى التآخي ، ونأبى قُمْ تأمَّلْ تجدْ فظائعَهُم ما قُبحُ أفعالِهم جفتْها قلوبٌ فِئْتُ للهِ ، لم أجدْ من حفيٍّ جاءَ وحيًا يحيي القلوبَ وبشرى لن يطولَ النهارُ في وقدة الرمضاءِ ... يا إلهي أَرَيْتَنَا غضبًا منك ... في ربوعِ الشآمِ تاقتْ لفجرٍ وتزولُ الأكدارُ والألمُ المـرُّ ... ويعودُ الربيعُ طلقَ المحيَّــا | قراعٍلم يُخِفْهُم في لؤمِه في البوادي أسنَّةٌ وحرابُ ... وثارت نساؤُها والشَّبابُ بدماءٍ ، وللعيونِ ارتقابُ من سفيهٍ سلاحُه الأنيابُ لم يؤخرْه بأسُه والمصابُ ... وأن يحيا روحُه الوثَّابُ ... مضاءً ، وللفِدا إنجابُ ... مجوسٍ ، ولن يغيبَ الرِّكابُ ... باللهِ فالأفاضلُ آبوا ... الغالي صوتَ حبٍّ يُجَابُ ولدى الخطبِ كلُّهُم غُيَّابُ هم محامو بلواهُ والأربابُ ... وأخوى نهارُها المستطابُ سبَّحتْ ربَّها ، فنعمَ القِبابُ روَّعتْ أمنَ أهلِها الأحزابُ بخسيس الأفعالِ باتتْ تُشابُ ... فكفرٌ أقوالُها وسِبابُ فَفِعالٌ شنيعةٌ واغتصابُ فدماءٌ سخينةٌ و خرابُ ... خطاهم ، ولا التتارُ الذئابُ ... فجمرٌ أحشاؤُهم واحترابُ وتولاَّهُ في القيادِ التَّبابُ أدركَ المكرُ أهلَه والطِّلابُ وأسيرٍ ، وللطغاةِ حسابُ مجتناها : جديدُه خلاَّبُ ! ... فللقومِ عادة وانتيابُ مقمراتٌ لمجدِهنَّ انتسابُ ... نظامٌ في العالمين يُهابُ نزغاتٌ و فتنةٌ وطِلابُ ... حناياهُمُ ولا هُمْ تابُوا ... جناها مرارةٌ وعذابُ في البرايا جذورُهم والإيابُ وإلى الحقِّ والهدى ما أنابوا لبني الأرضِ أن تُداسَ الرقابُ خطرتْ في بالٍ ، فأمرٌ عجابُ وعقولٌ ، وجانَبَنْها الصَّوابُ غيرَ ربِّي ، وللصبورِ الخطابُ فَلْتَرُقْ في أشذائِها الأعصابُ ... أو يبقى سرمدًا ذا الإهابُ ! ... فَهَبْنَا من رحمةٍ تنجابُ يتثنَّى بآيِه المحرابُ ... وهذا الطغيانُ والأوصابُ وتولي عن روضِه الأتعابُ | كذَّابُ