أنا والعيدُ
25آب2012
عماد الدين
عماد الدين
أنا والعيدُ في وكيفَ العيد يُسعدُنا فشمسُ الكونِ باكية ٌ وأقمارٌ مسافرةٌ مسيراتٌ وأعرسٌ شهيدٌ عندَ مسجدنا وفي حيِّ وفي بلدي أُنَاسٌ شردوا قسراً دموعُ العيدِ وَالثَكلى وخلف السورِ أحبابٌ فبيتي بات محروقا ً كما لغتي كما شعري وقد غربتُ عن بلدي بعيدي كم يرافقني | حزنٍوحزنُ العيدِ ونزفُ العيدِ أعيانِي ومظلمةٌ وتنعَانِي مع الأفراح ِ تنسَانِي من الشهداءِ إخَوانِي شهيدٌ عند جِيْرَانِي وفي أرجاء أوطَانِي وأطفال ٌ بِمَيْدَانِي وَأَيْتَامٌ وَبُرْكَانِي وسجانٌ وآذاني ومسرقاً من الجَانِي ..؟؟ كما أوتارُ ألحاني وحزني اليوم برهَانِي وهذا الحزنُ أبكانِي | أبكَانِي