شموخ الشام
25آب2012
ظلال موسى الإبراهيم
ظلال موسى الإبراهيم
وقفت الشام أمام الشموخ.... ! فماذا قال لها؟؟
وقفتُ على الشموخِ وقال شآمُ يابنتَ المعالي فأنت شآم: تاريخٌ وعزٌّ أُقَبّلُ فيك ياشامُ ترابٌ وإن قال-الشموخُ- ألا رجالٌ؟ شموخُ دمشقَ في الآفاقِ رمزٌ شآم لئن طغى الباغون فيك ستبقى الشام للأحرار عزٌّ وتبقى الشام للتاريخ تاجٌ أسودٌ ضارياتٌ للعوادي (إذا شهدوا الوغى كانوا كُماةً) أعيروني كلاماً أَقْتَنيهِ وأكتبَ من شغافِ القلبِ حُبي وأسكبَ من عيوني خفقَ روحي فقلبي لا يطاوِعُني وشِعري بلاد الشام فخري واعتزازي سَتكْسِرُ فوقها رأسَ الأعادي وتغدو للبطولةِ رمزَ فخرٍ (عروسَ المجدِ) قد قَوّضْتُ اسمي وقولي إننا في الشامِ جندٌ | بكبرياءٍفَمالَ لعِزَّتي وحَنى لِمجدِكِ أُرخِصُ الغالي لدَيَ أُسَطِّرهُ بِنجوى مُقلَتيَ تُلمْلِمُهُ _ بعذرٍ _ راحتَيَ أخالُ رجالها في ناظِرَيَّ! يرفرفُ صبحُهُ في خافقَيًّ وساموا طهرَكِ العُهرَ الدَّنِيَّا ويبقى اِسمُها صعباً عَصِيّا ويبقى الدينُ في الأحرارِ حيّا وهم للنائباتِ صدىً جَلِيّا على الأعداءِ نارُهُمُ صِلِيّا لأرسمَ وجهَها حُلْوَ المُحَيّا وأرسلُهُ لها عطراً ندِيّا لأرويَ روحها العطشانَ ريّا بوصفِ شموخها بات عَيِيّا غدتْ بصمودها صخراً عتِيّا ويُشرقُ فجرها نوراً جليّا يُسطّرُهُ لها جيلاً أبيّا لأجلكِ!.. فارتقي -ياشامُ- هيّا فإما في الثرى أو في الثّرَيّا !! | علَيَ