شعبٌ يحاور حكّامه!
31كانون22015
عبد الله عيسى السلامة
عبد الله عيسى السلامة
ياقومُ .. لستمْ، ولسنا، جمعَ إنا، وإياكمُ، خصمانِ في وطنٍ أما العدوّ فمعلومٌ، لنا ولكمْ فما لكمْ، قد غفلتمْ عنه .. ثمّ غدتْ نحن الظهيرُ لكمْ، في الحقّ، نحرسكمْ كمْ ذا نمُدّ إليكمْ، كفّ ذي كرَمٍ وكمْ نُلحّ، على أن تحفظوا دمَنا لمْ تَعرفوا من مفاتيح الحوار، سوى إن قال قولةَ حقّ، ناصحٌ فطِنٌ مابالكمْ !؟ أسعارُ الحِقد أسكركمْ أم بتّمُ، مِن هوى الكرسيّ، في سَفهٍ | أشباحِكلٌّ يفتّشُ، عن كلٍّ، خصومةً، حولَ إفسادٍ وإصلاح إن جارَ، قمنا معاً، نلقاه، في الساح دماؤنا، عندكمْ، أشهى من الراح!؟ إذا عدلتمْ بأبناءٍ وأرواح وما تمُدّون إلاّ كفّ ذباح! وكمْ تريقونه، عمداً، بإلحاح قهر العباد .. وهذا شرّ مفتاح لاقاه، كالبرق، منكمْ، ألفُ سفّاح بخمرةٍ، صرعتكمْ دون أقداح!؟ يفضي إلى عمهٍ، يَشقى به الصاحي!؟ | بمصباحِ