يوم اللقاء
11آب2012
شريف قاسم
يوم اللقاء
شريف قاسم
سينطقُ يومَ اللقاءِ وتفنى جموعُ اليهودِ التي وليسَ سيحمي الصليبُ اليهود وعندئذٍ سيعودُ الربيــع * * * بيانُ الرسولِ حديثٌ مبيـن فهلاَّ أصاخوا لصوتِ الغيوب وعافوا زخارفَ سوءَ المقام لنا أمـلٌ في سُمُوِّ الشباب * * * نداءُ النبيِّ بدا بِشـــرُه وأد نى ثمارَ الهدى صبرُنا مآثرُ لم يلْقها آثـــمٌ فثبِّتْ على الحقِّ أقدامَنا * * * متاعُ الحياةِ قليلُ الحِـباء يراهُ الشقيُّ بعينِ الهوى فكم أدبرتْ بالمنى أعصرٌ فنعمَ الهداةُ وقد أدلجوا * * * ألا آمِنوا قبلَ يوم الحساب وهبُّـوا بشرعتِه في الأنام فقلبٌ تثاقلَ في غيِّــه ومَنْ ذادَ عن د ينِه قد نجا * * * لقد وعدَ اللهُ أهلَ السداد وما النصرُ والفتحُ في العالمين وللمؤمنين إذا ما اتقـــوا فقد أخرج الكافرون الرسول * * * وهاجرَ بالدين يطوي الدروب فأشرقَ بالنورِ وجــهُ المدى ولم يبقَ من صنمٍ يُرتَجـــى وأُخمد تِ النارُ في فارس * * * سيبقى مدى الدهر دينُ الإله وتعبقُ بالبينات العصور وليس لمذهبِ كُفـــرٍ خلود ستلقى البوارَ جموعُ الضلال * * * فياقومِ ــ واللهِ ــ طال الرقود فهلاَّ نفضْتم غبارَ الونى فليس لكم عزةٌ في الوجود فلا خيرَ فيكــم بهذا الخنوع * * * سننفرُ شـــيبا بد ين الرسول ونأتي شبابا لسح الجهاد وليس لنا في نظام الرقـي وتحلو الحياةُ بظل الكتاب * * * نعوذُ بعزَّةِ ربٍّ قد ير ونؤمنُ بالله رغم القيود ويدفعُ عنَّــا شرورَ البغاة فكيف ننامُ على وهننــا * * * أتى عن رسولِ الإله الخبرْ سيأتي اليهودُ إلى قدسِـــنا وهذي فلسطين من خبثهــم وتبقى على الحــقِ رغم الخطوب * * * تقومُ مع الحقِّ في الموقفِ تهبُّ لملحمـــةٍ د ونهــا وينصرُ ربي جنودَ الهدى زمَن لم تكنْ روحُــه طوَّفتْ | الحــجـرْويهتفُ للثأر أساءتْ وأدمتْ قلوبا ُخـرْ ستنبذُ صلبانُهم في لبحفـرْ بشمسِ النجاةِ وضوءِالقمـرْ * * * يجدِّ دُ ما ماتَ في المسلمينْ وعادوا بأنفسِهم متقيـــنْ وقادوا المسيرةَ في العالمينْ وإقبالهم بالهدى طائعينْ * * * وهـلَّ على روحنا ســـفرُه وأينعَ في صدقِنا خيــــرُه فقد عاثَ في نفسِــه كفــــرُه أياربِّ وانشرْ بنا فخــــرَه * * * وإنْ فاضَ في الأرضِ هذا الثراءْ وفيرا فبئسَ الهوى والعمـــاءْ ولم تُبقِ فيها قرينَ الشــقاءْ بإسلامهم دون دربِ النَّجـــاءْ (1) * * * وثوبوا إلى الله حيثُ الثــوابْ تَرَ ــ الخيرَ والمجدَ ــهذيالرحابْ سيلقى التبابَ ويصلى العذابْ وإنْ لجَّ بالناسِ زيفُ الســرابْ * * * بنصرٍ يجلجلُ بين العبـــادْ لقوميَ إلا بساحِ الجهــادْ فلاحٌ و فتحٌ يعــمُّ البلادْ فأيَّـده اللهُ في كـــلِّ نادْ * * * نبيُّ الهدى هازئا بالخطوبْ وأمرعَ في الأرضِ بِرُّ الحبيبْ ولا من يهود ولا من صليبْ فللحقِّ والسلم عاشتْ شعوبْ * * * ويعلو على الظالمين هُـــداهْ ويشمخُ بالعزِّ وجهُ الحيــــاهْ ففي الكفرِ شرٌّ وحاديه تــاهْ وتجني من العيش مُرًّا أذاهْ * * * وطالَ التَّرد دُ بين الظـــلا مْ وعدتُم أباةً وعشتُم كــــرامْ بغيرِ الشريعةِ دينِ الوئـامْ وهذا الضياع وهذا السـقامْ * * * ونرفعُ راياتِه و نصولْ ونهتفُ للـــه لا لن نزولْ سوى د يننا أبدا من د ليلْ ويزهرُ فيها الربيعُ الجميلْ * * * من الظالمين وأهل الفجــــورْ وليس لنا غيرُه من نصيــرْ ويمنع عنا عتوَّ المغيــــرْ وندفنُ عزًّا لنا في القبورْ ؟! * * * تؤيِّدُ ه ما جلتْـهُ الســـورْ وتُضرمُ في الأرض نارُ الخطرْ تعاني الرزايا التي تُنتظرْ عصابةُ صبــرٍ لِما يُدَّخرْ * * * جموعٌ ، وللزيغِ لـم تعــرفِ تطيرُ القلوبُ إلى الأشـــرفِ وتشمخُ راياتُ ذا المصحفِ مع الحقِّ لم يـكُ بالمنصفِ | حتىالشجـرْ
(1) : النَّجــاء : الإسراع على طريق الآخرة