أَحْلاَمُ.. الْعِيد
11آب2012
محسن عبد ربه
محسن عبد المعطي عبد ربه
اَلْعِيدُ جَاءَ فَأَشْرَقَتْ اَلْعِيدُ فَرْحٌ سَاهِرٌ وَسَعَادَةٌ لَكَ بَهْجَةٌ لَكَ فَرْحَةٌ لَكَ وَمْضَةٌ ذِكْرَاكَ نُورٌ لِلْأَنَامِ وَأُلْفَةٌ فِيكَ الْحَنَانُ وَفِيكَ عَطْفٌ شَامِلٌ قَدْ فُزْتَ يَا عَبْدَ الْإِلَهِ بِجَنَّةٍ أَدِّ الزَّكَاةَ بِعِيدِ فِطْرِكَ مُخْلِصاً وَاعْطِفْ عَلَى الْأَبَوَيْنِ فِي الْعِيدِ الَّذِي اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَظِيمِ عَلَى الْهُدَى فَهُوَ الْهُدَى وَهُوَ الضِّيَاءُ وَشَمْسُهُ سَنَعِيشُ عِيدَ النَّصْرِ يَا أَحْبَابَنَا وَنَزُورُ كُلَّ الْأَهْلِ فِي ثُكُنَاتِهِمْ مِنْ فَرْحِنَا قُمْنَا نُقَدِّمُ وَرْدَةً عَادَ اتِّحَادُ الْمُسْلِمِينَ بِنَشْوَةٍ بُشْرَاهُمُ قَدْ جُمِّعَ الشَّعْبُ الَّذِي إِنَّ الْعُرُوبَةَ قَدْ تَلَمْلَمَ شَمْلُهَا وَتَعَاهَدُوا وَقْتَ الصَّبَاحِ عَلَى الصَّفَا وَيَذُوبَ حِقْدُ عَدُوِّنَا الْبَاغِي الَّذِي وَيُفَكَّ قَيْدُ الْقُدْسِ فِي وَقْتِ الضُّحَى وَيُخَلَّدَ الْأَبْطَالُ فِي تَارِيخَهِمْ يَا عِيدُ قَدْ جِئْتَ الدُّنَا فَتَفَاخَرَتْ يَا عِيدُ أَنْتَ لِقَلْبِيَ الْمَلْهُوفِ سُلْ يَا عِيدُ قَلْبِي قَدْ تَشَقَّقَ وَانْطَوَى يَا عِيدُ أَيْنَ أَحِبَّتِي وَرِفَاقُ عُمْ يَا عِيدُ أَيْنَ حَدِيثُهُمْ وَسَمَاحُهُمْ نَفْسِي فِدَاؤُهُمُ وَ عُمْرِي كُلُّهُ يَا بَسْمَةَ الْأَمْسِ الْمَجِيدِ وَفَخْرَهُ بِاللَّهِ أَيْنَ طَرِيقُكُمْ أَمْشِي بِهِ؟!! أَخَذَتْكُمُ الدُّنْيَا وَغَابَتْ فَرْحَتِي اَللَّهُ رَبِّي سَوْفَ أَطْلُبُ عَوْنَهُ | أَحْلاَمُوَتَفَجَّرَتْ بِجَمَالِهَا بِنَهَارِهِ قَدْ زَارَنَا الْإِلْهَامُ تَأْتِي إِلَيْنَا ثُمَّ يَمْضِي الْعَامُ وَسَمَاحَةٌ وَمَحَبَّةٌ وَوِئَامُ فِيكَ الْأَمَانُ وَشَرْعُكَ الْإِكْرَامُ فِيهَا النَّعِيمُ الْخَالِدُ الْبَسَّامُ يَصْعَدْ لِرَبِّكَ –يَا تَقِيُّ-صِيَامُ سَنَّ الشَّفِيعُ صَلاَتَهُ فَأَقَامُوا قَدْ أُخْمِدَتْ وَتَبَدَّدَتْ آلاَمُ إِنْ قُمْتُ أَدْعُوهُ فَكَيْفَ أُلاَمُ؟!! وَيُظِلُّنَا بِلِوَائِهِ الْإِسْلاَمُ يَرْضَى الْجَمِيعُ وَتَنْقَضِي الْأَوْهَامُ فِي سِحْرِهَا كَيْ يَسْعَدَ الْأَيْتَامُ وَأَطَلَّ فَجْرٌ مُشْرِقٌ بَسَّامُ عَرَفَ الطَّرِيقَ فَزَالَ عَنْهُ خِصَامُ وَتَمَسَّكَتْ بِلِوَائِهَا الْأَقْوَامُ حَتَّى تُرَفْرِفَ فَوْقَنَا الْأَعْلاَمُ يَهْوَى الْفَسَادَ فَتَكْثُرُ الْآثَامُ وَيَسُودَ خَيْرٌ قَائِمٌ وَسَلاَمُ وَيَزُولَ لَيْلٌ قَاتِمٌ وَظَلاَمُ وَتَأَلَّقَتْ بِحَدِيثِكَ الْأَقْلاَمُ وَانٌ وَنَبْضٌ خَالِدٌ وَإِمَامُ!! وَدُمُوعُهُ بَيْنَ الْأَنَامِ حُطَامُ رِي هَلْ نَأَوْا وَحَوَتْهُمُ الْأَيَّامُ؟!! أَيْنَ الْجَمَالُ وَكُلُّهُ إِنْعَامُ؟!! مَنْ جَاءَهُمْ يَسْعَى فَلَيْسَ يُضَامُ أَنْتُمْ أُبَاةٌ كُلُّكُمْ وَكِرَامُ أَبِهِ ضَبَابٌ هَائِجٌ وَغَمَامُ؟!! فَكَأَنَّ دَهْرِيَ مِعْولٌ هَدَّامُّ!! وَقْتَ الصَّلاَةِ لِيَذْهَبَ الْإِظْلاَمُ | الْأَنْغَامُ