وَلَدِي صَلاحُ الدِّيْن
28تموز2012
فاطمة العمر
فاطمة العمر
طُوبَى لِمَنْ فِي السَّاحِ يَوماً قَدْ ظَفَرْ سُوْرِيَّتِي تَدْعُو .. وَخَابَ مَن انْتَظَرْ فَازَّيْنَتْ مِنْ طَارِقٍ حُلْوَ الصُّوَرْ يَرْوِي ثَرَاهَا بِالْمَزِيْدِ مِنْ الشَّرَرْ سَمَّيْتِنِي بِاسْمِ المَعَالِي وَالفَخَرْ غَذَّيْتِنِي لَيْلاً .. وَفِي وَقْتِ السَّحَرْ إِنِّي نَذَرْتُ أُزِيْلُ عَنْهَا كُلَّ شّرْ قَدْ حَانَ دَوْرِي .. لَنْ أَهَابَ وَلَنْ أَفِرْ بِعَزِيْمَةِ الأَحْرَارِ حَقّاً .. وَالسُّوَرْ سَيَزُولُ بَشَّارٌ فَأَيْنَ لَهُ المَفَرْ ؟!! وَسَيُهْزَمُ الجَمْعُ الخَبِيْثُ عَلَى الأَثَرْ هُوَ وَعْدُ رَحْمَنٍ .. فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرْ ؟ إِمَّا جِنَانٌ عِنْدَ رَبٍّ مُقْتَدِرْ وَيْلٌ لِقَلْبِ الأُمِّ مِنْ صَوْتٍ عَبَرْ أَأَضُمُّهُ بَيْنَ الضُّلُوعِ مَنَ الخَطَرْ ؟!! رَبَّاه!! كَيْفَ العَيْشُ بَعْدَهُ يَسْتَمِرْ ؟!! سِرْ يَا بُنَيَّ .. فَكُلُّ شَيْءٍ فِي قَدَرْ طِرْ فِي سَمَاءِ المَجْدِ يَا أَحْلَى قَمَرْ هِيَ دَعْوَةُ الرَّحْمَنِ .. فَاصْدَعْ إِنْ أَمَرْ | نَادَى: أَيَا أُمَّاهُ قَدْ حَانَ السَّفَرْ!! أَرْضِي الَّتِي تُفْدَى بِأَرْوَاحِ البَشَرْ وَغِيَاثُهَا بَعْدَ العَذَابِ غَدَا مَطَرْ أُمَّاهُ!! أَنْتِ دَعَوْتِ دَوماً لِلثَّأَرْ فَأَنَا صَلاحُ الدِّيْنِ خَيْرُ مَن انْتَصَرْ بِمَحَبَّةِ الشَّهْبَاءِ .. كَيْفَ لِي الصَّبِرْ ؟!! وَأُعِيْدُ ضِحْكَتَهَا بِلَيْلاتِ السَّمِرْ لا لَسْتُ أَرْضَى العَيْشَ مَا بَيْنَ الحُفَرْ وَبِقَوْلِهِ: سَأَزِيْدُ نُعْمَى مَنْ شَكَرْ إِنِّي أَرَاهُ الآنَ قَدْ وَلَّى الدُّبُرْ فَتَرَقَّبِي يَا أُمُّ هَذَا فِي الخَبَرْ أَنَا بَيْنَ إِحْدَى الحُسْنَيْيِنِ وَلَيْسَ سِرْ أَو نَلْتِقِي فِي سَاحِهَا بَعْدَ النَّصِرْ مُتَمَثِّلاً فِي لَحْنِهِ سُوْءُ الضَّرَرْ وَأَذُودُهُ عَنْ حُلْمِهِ وَقَد ازْدَهَرْ ؟!! أَمْرَانِ .. وَالأَحْلَى بِقَلْبِي طَعْمُ مُرْ أَنَا لَسْتُ أَدْفَعُ عَنْكَ مَوْتاً إِنْ حَضَرْ جَادَتْ لَكَ العَلْيَاءُ مِنْ حُلْوِ الثَّمَرْ أَرْضُ المَحَبَّةِ أَرْضُنَا .. وَالجَيْشُ حُرْ |