وغرهم بالله الغرور
21تموز2012
شريف قاسم
وغرهم بالله الغرور
شريف قاسم
جبروتٌ وسطوةٌ يومَ نُودوا إلى الهدى ، فتصدَّتْ وتمادوا، ما للشقيِّ سوى الصَّدِّ ... هكذا ينشأُ الطغاةُ ، وهذا في سفين الغرورِ أبحرتِ الأنفُسُ ... ماتعدَّتْ أحداقُهم غبشَ الوهمِ ... ربَّ طاغٍ أغوتْهُ شهوةُ نفسٍ وخسيسٍ لم يدرِ ما قيمُ الرِّفعةِ ... بُلِيَ العصرُ بالجُناةِ ، فبئسُ العيشُ ... في وجوهٍ قبيحةٍ ، وقلوبٍ لاترى الخيرَ للأنامِ فلا يُرجَى ... والعناوينُ للحضارةِ فيه وشقاءٌ يلفُّ هذي البرايا وصواريخُ من يَدَيْ أمريكا بئسَ ديمقراطيةُ الغربِ أذكتْ لهفَ نفسي ! والمسلمون حيارى غرَّهم مرجفٌ ، وآخرُ يهذي يتبنَّاها المفلسون ، فتمشي لن يفرُّوا من القضاءِ وهاقد لن يظلَّ الطغيانُ وهْوَ مَهينٌ تلك أوداجُه اعتراها ذبولٌ صفَّقوا مَرَّةً ، وصاحوا وغنُّوا وتدورُ الأيامُ في العصرِ حُبلى يلدُ العصرُ شأنُه ما تخلَّى ربِّ أدركْ بسابقِ الفضلِ قومي واشمخرَّ الأعداءُ ظلما وجورا وذوو الحقِّ ــ ربَّنا ــ في ثباتٍ وتطيبُ الجراحُ في ظلِّ دينٍ وسنبقى جنودَه لانبالي | واعتداءُوعُلُوٌّ في الأرضِ للمنادين فيهُمُ الكبرياءُ ... عن الحقِّ غرَّه استعلاءُ ملعبُ الإثمِ أهلُه الأشقياءُ ... نشوى ، لكنَّها بلهاءُ ... فتاهتْ في الظلمةِ الخُيَلاءُ فجَّرتْها لضعفِها الأهواءُ ... يُحيي سلوكَها الأكفاءُ ... في العصرِ ظلُّه الإيذاءُ !! في المبرَّاتِ عينُها عمياءُ ... ببستانِ عصرِها نعماءُ لوعةٌ ـ ويكَ ـ مُرَّةٌ و بكاءُ وبلاءٌ مؤجَّجٌ و دماءُ وحصارٌ من أمِّها وازدراءُ جمرَ أحقادِهم فماتَ الهناءُ أو سكارى أذلًَّةٌ ضعفاءُ !! بالسَّخافاتِ ، والسَّخافةُ داءُ بالرزيَّاتِ ... رِجلُها عرجاءُ جاء للفصلِ في الحياةِ القضاءُ تتعالى طبولُه الجوفاءُ وحواليه مَنْ له قد أساؤوا وتلاشى تصفيرُهم والعواءُ وسيأتي من الظلامِ الضياءُ عنه مولودُه الجليلُ الحِباءُ وأجرْهم ، فقد تمادى العناءُ واستُبيحتْ ياربَّنا الغراءُ لم تُخفْهم مكيدةٌ خرساءُ بشَّرتْ في الورى به الأنبياءُ بالعذاباتِ ، والقلوبُ فداءُ | واستهزاءُ