حُكم القضاء
14تموز2012
حسام السبع
حسام السبع
عودي إلى المجهول ذوبي هباء أمسيت ِ في متاهة ٍ حيث لا بدت ْ نقاط ٌ للحروف التي أنرتِ بالأوهام دربا ً دجا بنيت ِ قصراً فوق رمل ٍهوى لا كل ما يلمعُ تبر ٌفكم كأسكِ فيه الماء كدْرٌ فهل فلتذهبي بلا إياب ٍ أنا أصبحتِ صورة ً بلا ملمح ٍ كم كنتُ ابكيك ِ وجفنيْ لظىً! والأمل الذي سرى في دمي نسجتُ شعري لك من أنجم ٍ ناديتُ طول العمر كي تسمعي رغم الحياة صرت ِ مثل الردى فمن يخون ليس يجني سوى أنا تنبّأتُ بذا في الصِبا قد سطـّرتْ قصائدي كل ما مضت ْ عهود ٌ والمعاني هنا ودارتْ الأيام يا حسرتي فلست ُ مَنْ يسعده ُ هذا الأسى | لا ترجعي فلتذهبي للخفاءْ يجدي الرحيلُ أو يفيد البقاءْ مَوّهتِها بالزيف =زال الغطاءْ فالوهم ولـّى ما تبقـّى ضياءْ سبحت ِ في مدامع ٍ لا بماءْ يوحي بريق ٌ خادع ٌ بالثراءْ ستنعمين لحظةًَ بالصفاءْ ؟ ما عدتُ أهفو للمنى والرجاءْ أو كالرمادِ قد ذراه الهواءْ أمضي حياتي بالأسى والعزاءْ عمرا ً تداعى ثم أضحى خواء لم يرقَ احساسكِ ذاك السناءْ لكنْ صدى الغرور فاق النداء ْ ما لكِ منـّي غزلا ً أو رثاءْ شوكا ً وأحزانا ً ويلقى الشقاءْ بالشعر صُغت ُ ما جرى من عناء ْ قد كان في المجهول رهن السماءْ في خاطري تدوي كصوت البكاءْ ذبـلـْت ِ مثل زهرة ٍ دون ماءْ لكنما ذلك حكم القضاءْ |