والكلُّ لا للطائفيّةِ بيننا
أحمد عبد الرحمن جنيدو
سوريا حماه عقرب
والكلُّ لا للطائفيّــــــــــــــةِ بيننا،
هذا انتماءُ الأرضِ جاءَ يكبّــــــرُ.
حرّيّــــــــــــةً أمناً نريدُ جميعُنا،
حتّى الحضـارةُ من هنا تتحضّرُ.
هذي دمشــقُ بريقُها ذاك الهوى،
حمصُ البســـالةُ بالسلامةِ تجهرُ.
درعا العروسُ بثوبـِها زغرودةٌ،
زفّتْ شهيدَ اللاذقيّةِ،تشــــــعرُ.
دوما: رجالُ الفخــرِ كلُّ بطولةٍ،
والكســـــــوةُ الشمّاءُ حرٌّ يزجرُ.
تلبيسةُ الأحرارُ يا نبضَ الهدى،
للحولةِ الأغيــــــــــارِ ردٌّ يبهرُ.
وحماهُ نارٌ للمروءةِ أصــــــلُها،
ســـــــتعيدُ جرحاً،قضَّ موتاً يثأرُ.
في بانياسَ الصبرُ ملحمةُ الورى،
والصدرُ يكشفُ خبْثَهمْ،ما يضمرُ.
يا جبلةَ الأوطانِ فوق حكايــــةٍ،
أنتِ الرسالةُ في الضحى تتكرّرُ.
وتعودُ ديــــرُ الزورِ من عذريّةٍ،
تلكَ الأصـــالةُ في النوى تتجذّرُ.
هذا ســــلامُ(الكرْدِ) يبني لحمةً،
بالخيرِ والحقِّ الصريحِ ســيجهرُ.
ومعرّةُ النعمانِ ســــيفُ صلابةٍ،
للطامعينَ بصمتِهمْ لم يظفــــروا.
يا عقربَ الشــجعانِ إنّي شاعرٌ،
منكِ الحروفُ منـــــــــارةٌ تتنوّرُ.