الشِّعْرْ
31كانون22015
محسن عبد المعطي عبد ربه
محسن عبد المعطي عبد ربه
اَلشِّعْرْ إِلْهَامُ يَأْتِيكَ فِي وَقْتِ الشَّقَا يَأْتِيكَ فِي وَقْتِ الهَنَا يَأْتِيكَ حِينَ تُفَتِّحُ الْ وَتُدَاعِبُ الْآهَاتِ فِي * * * يَا شِعْرُ يَا نَبْضَ الْحَيَا يَا شِعْرُ يَا تَاجَ الْخُلُو يَا شِعْرُ يَا نَايَ الزَّمَا * * * مَنْ أَنْتَ.. أَنْتَ الْمَاءُ لِلظْ مَنْ أَنْتَ.. أَنْتَ الْوَحْيُ لِلْ مَنْ أَنْتَ.. أَنْتَ دَفَاتِرُ الْ لَهَفِي عَلَيْكَ وَأَنْتَ تَأْ لَهَفِي عَلَيْكَ تُدَاعِبُ الذْ لَهَفِي عَلَيْكَ وَأَنْتَ أَنْ * * * أَنَا مِنْكَ يَا نُورَ الْحَيَا بَلْ أَنْتَ مِنِّي صَيْحَةُ الْ بَلْ أَنْتَ صَرْخَةُ مُسْلِمٍ عَجَبِي عَلَيْكَ وَأَنْتَ شَدْ عَجَبِي عَلَيْكَ وَأَنْتَ نَا عَجَبِي عَلَيْكَ وَأَنْتَ تَيْ * * * يَا شِعْرُ يَا قَلْبَ الْوُجُو أَتُحَوِّلُ الْأَنَّاتِ فِي الْ أَنْتَ السَّمَاحَةُ وَالْمُرُو أَنْتَ الْمَبَادِئُ وَالْحَمَا أَنْتَ الْجَدَاوِلُ فِي الْحُقُو | الشُّعُورْمَا بَيْنَ طَيَّاتِ ءِ وَأَنْتَ فِي الْأَمْرِ الْعَسِيرْ ءِ وَأَنْتَ فِي أَوْجِ السُّرُورْ قَلْبَ النَّقِيَّ عَلَى الْجُذُورْ نَشْوَى بِفِكْرٍ لَا يُضِيرْ * * * ةِ وَشَرْبَةَ الزَّرْعِ النَّضِيرْ دِ وَكَوْكَبَ الذِّكْرِ الْكَبِيرْ يُدَنْدِنُ اللَّحْنَ الْمُنِيرْ * * * ظَمْآنِ فِي وَقْتِ الْهَجِيرْ؟!!! قَلْبِ الْحَسِيسِ مَدَى الدُّهُورْ؟!!! عِشْقِ الْمُسَهِّدِ يَا سَمِير؟!!! تِي بَيْنَ أَمْوَاجِ الْبُحُورْ ذِكْرَى بِرُوحٍ كَالْعَبِيرْ تَ الشِّعْرُ يَا حُبِّي الْكَبِيرْ * * * ةِ أَهِيمُ فِي وَسَطِ الزُّهُورْ إِيمَانِ تَقْتَلِعُ الْكَفُورْ دَوَّتْ عَلَى طُولِ الْعُصُورْ وٌ غَازَلَ الْوَطَنَ الْأَسِيرْ رٌ تَحْرِقُ الْوَغْدَ الْمَكِيرْ يَارٌ مِنَ الْحَقِّ الشَّهِيرْ * * * دِ سَكَبْتَ فِي الدُّنْيَا الْحُبُورْ لُقْيَا إِلَى جَوِّ السُّرُورْ؟!!! ءَةُ وَالنَّقَاءُ غَدَا يَسِيرْ سَةُ تُلْهِبُ الْقَلْبَ السَّكِيرْ لِ وَبَسْمَةُ الْوَلَدِ الصَّغِيرْ | الضَّمِيرْ