تحية للشام شعباً وديناً
16حزيران2012
أبو أحمد البغدادي
تحية للشام شعباً وديناً
أبو أحمد البغدادي
بكيت الشام شعباً ثم بكيت سماء شام ملء قطر بكيت نساءه غصبت بليل بكيت على صغار صار لهواً بكيت وما بكائي ضعف جبن فشعب الشام شعب الدين حقاً وشعب الشام من عرب قحاح وشعب الشام من تاريخ أصل وصبر الشعب إما طال يوماً فيملي للعدو بصبر قلبٍ فإن حم الجهاد فذاك شعب فصرخة مسلم في يوم حرب وحب الموت في حرب جهادا وهذا اليوم يوم الشعب حقاً ففي ليل الشؤون له شؤون وصوت الله أكبر وسط ليل يقوم الشعب لا يلوي بموت يقوم الشعب هذا اليوم يشفي يهون الموت عند جهاد حقٍ فإن الله ينصر كل داعٍ إلى شعب الشآم أسوق قولي جهاد الله إما كان موتاً وإن كان الحياة لها امتداد سلامي للشآم ومن تداعى ومن كان الإله له نصيراً وصلى الله للهادي صلاةً | دينابكيت الأرض والعرض المصونا ينث على زروع الحزن طينا بفعل حاقد وقح دفينا لهم ذبح بأيدي الحاقدينا ولكن غصة خنقت حزينا وأرض الشام أرض المؤمنينا شجاعتهم تذل الخائنينا مروءته غدت حصناً حصينا على ظلم الجناة فلن يلينا تحمله عذاباً أو سجونا تراه في استباق الموت عونا على الكفار تغذوه جنونا لوجه الله حرب الكافرينا غدا في ثورة مخضت سنينا به صرخات رفض الحاكمينا ينير كشمس ظهر مستبينا ولا يرضى المذلة والطعونا صدور المؤمنين العابدينا فظلم الحق لا يبقى كمينا لنصر الله حق النصر فينا كمعترف بصدق مجاهدينا ففي الجنات تخلد ساكنينا بنصر الحق صار الحق دينا لنصرة دينه في الناصرينا فلن يخشى المذلة أن تكونا لغفران الذنوب غدت حصونا |