فارحلوا عنه
09حزيران2012
أحمد الميداني
أحمد الميداني
عَمروُ موسى ، والبَرَدْعِي ، ليس في أثوابهم بئسَ سوى وثبوا فوقَ الجراحاتِ التهبتْ واستهانوا بجموعٍ أقسمتْ كذبَ الحكامُ في مصرَ وفي وبِليبيا ـ بغيُهم ـ أو يَمَنٍ فبقاياهم ذئابٌ أُفلتتْ زمرٌ مرَّتْ على أشلائِنا أكلَ الدهرُ عليها فخوتْ أدلجوا للعبثِ الأدنى ، وقد فاستحوا يا أيُّها الحكامُ من ركلَ الوهنَ الذي أقعده قد كفاكم ماتنعَّمتُم به وحكمتُم ـ ويلكم ـ لم تعلموا ومطاياكم عصاباتٌ خوتْ وانكشفتُم مالكم من مخبأٍ والفظاعاتُ مداها مظلمٌ فاغربوا عنَّا ملَلْنا عهدَكم قد أَجَلْنَا عينَنا في عينِكم ماتَ فيها مجدُنا إذ لاترى فعلى أمتنا جارَ العدا ماعرفنا واحدا منكم فتى غرَّكم شيطانُكم مستقربًا كم نفوسٍ أُزهقتْ ياويلكم ماوجدنا في حناياكم هدىً أو قرأنا صفحةً مشرقةً حسبنا اللهُ عليكم ، إنَّكم أحرقَ اللهُ لكم أكبادَكم شعبُنا يمقتُكم ، يلعنُكم | وشفيقْوبقايا زمرةِ العهد حشرجاتِ الواهنِ العزمِ الغريقْ في قلوبٍ عرفتْ أسمى طريقْ أن يعودَ الحقُّ ، لم ترضَ النقيقْ تونس الخضراءِ والشَّامِ العريقْ إنه الشعبُ من النومِ يفيقْ أو ثعالي ، أشعلوا هذا الحريقْ لاترى للشعبِ رأيًا أو حقوقْ فأصابتْها شروخٌ وشقوقْ حمَّلُوا أمَّتَهم ما لا تطيقْ وجهِ شعبٍ هبَّ لن يرضى بِضِيقْ فَهْوَ بالقرآنِ للأسمى مشوقْ من حرامٍ ، من جيوبِ الشَّعبِ سِيقْ كيف في أُفْقِ العلى كان اللحوقْ ! فتولاَّها على العارِ النُّفوقْ فالإساءاتُ جراحٌ وحروقْ ماله في وجهِ أشقاكم شروقْ إنَّه الهمُّ تولاَّنا وضيقْ فوجدناها بلا أوهى بريقْ غيرَ لمعِ الزيفِ ، أو كأس الفسوقْ ورموا ماعزَّ في وادٍ سحيقْ في الملماتِ وفي الخطبِ صدوقْ لَكُمُ الويلاتِ ، يابئسَ الرفيقْ في ليالٍ مثقلاتٍ بالعقوقْ أو رأينا في محيَّاكم سُموقْ في أياديكم لها سَمتٌ أنيقْ شرُّ خَلْقِ اللهِ حقا و حقيقْ بلهيبِ عاصفٍ بين العروقْ فارحلوا عنه ، وخلُّوهُ طليقْ | العتيقْ