أقسمت بالله أن الله ناصرها
02حزيران2012
د. عصام الحديثي
أقسمت بالله أن الله ناصرها
عند مصارع شهداء مجزرة الحولة في حمص
رحمهم الله
د. عصام الحديثي
يا ذابح الطفل يا ابن ال(؟) بأس ما نسبا قد هزًّت العرشَ جوف الليل دعوتها أقسمت بالله أنّ الله ناصرها ملائك الله ضجّت تشتكي صنما ربّاه ربّاه أنت الله ناصرهم يا ذابح الطفل عينُ الله شاهدةٌ وهذه الشام نادت ربها , صمدت توشح النصر رغم الموت موكبه أفديكِ يا شام أفدي كلّ ثاكلةٍ أقسمتُ بالله واتالله ما ندمت بشراك بشراك يا للفوز إذ ظفروا فلملمي الجرح يا أماه وادّكري قد جاد بالنفس فذّاً صابراً ألقاً فذاكم السبط من طه شمائله وجددي العهد حمص الشام واصطبري يا أمّنا حمص واحزناه واكمدي يا طيّب الذكر (أردوغانَ) يا رجبا في جدك الفخر فهو(الفاتح) اعتصبت في نصرك الشام فضلا منهمُ لكمُ وقادة العرب نامت في معالفها يا قادة العرب مهلا جاء حتفكمُ نار المجوس لضاها محرقا بلدي تبين للناس أنّ الفرْسَ مسلمة ٌ فقبر (فيروز) في إيران قبلتها تقدّسُ الغدر حتى بان خنجرها وفيلق القدس؟ أي القدس مقصده ُ! أن يحكم الشام بعثيٌّ مناقبهُ فزمرة البعث في الجولان طاهرةٌ ؟ عمائم الفرس عتماءٌ بطائنها أفديك يا حمص , أمّ الشام يا وجعي أفديك يا حمص قد أخزيتِ من عبدوا فلملمي الجرح يا أماه واحتضني في جنة الخلد في حضن به ولهٌ وتلكم الأم فالزهراءُ تحضنهُ عليهم الله صلى عترةً طهُرَتْ بشراك يا حمص أهل البيت أسوتها أقسمت بالله واتالله ينصرها | أبشر بثأر فؤاد الأم إذ فقد ذبحت فتاها , ما الذي ارتكبا ؟ أقسمت بالله أن الثأر قد قرُبا قد مزّق الطفل والأوراد واللعبا فزلزل الأرض فيمن جار واستلبا أبشر بسوط عذاب جاء ملتهبا في ساحة القتل , يا للشعب إذ وثبا وأذّنَ الثأر في الميدان إذ صُلبا يا أمّ حمزةَ يجزي الله محتسبا أم الشهيد فذا الميزان قد نُصبا من جاد بالنفس , بالأولاد واحتربا جرح الحسين صفيّ الله , إذ شعبا للآن للدهر يروي جرحه السغبا صلي عليه على أنصاره النجبا فحامل العهد في الوحيين قد كتبا وا (ثائر الترك) إذ لم أبصر العربا هلا نصرت حَمانا حِمصنا حَلبا فيه المفاخر لمّا بالفدا اعتصبا فناصر الحق للرحمن قد نسبا قد ضيعوا الأرض والأرحام والحقبا نيران طهران قد ترديكمو حطبا ومكر طهران يبلي دونه الحُجُبا ودينها لعن مطفي النار واللهبا قد ثار للنصر للنيران وانتدبا ! و(كاتم الصوت) أنا يمموا شِعبا أن يَذبح الشامَ والإسلام والعربا ؟ من عهد صهيون في(الجولان) قد عُصِبا وينحر البعث في بغداد ؟ واعجبا لا عتمة الليل إذ يبدي لك الشهبا يا لوعة الأمّ في غضٍّ لها صُلبا عمائم الفرسِ والنيران والنصُبا جرح الحسين حبيب الله إذ طربا جد الحسينين من سمحائه شربا في ظل ذي العرش لا لأواء لا نصبا وطهرت روح من في عشقهم طنبا في الصبر في الثغر مهما حشدوا لجبا ويهزم الفرسَ والدّجال والغر با | غضبا