هلاك الأمَّة في هوان الأئمَّة
02حزيران2012
عبد الله ضرَّاب
هلاك الأمَّة في هوان الأئمَّة
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
لولا العلماءُ العملاء الطامعين ما رهن الملوك الخونة الامَّة العربية بخيراتها وشعوبها للصّهاينة والصّليبيين ، فويلٌ للائمَّة الزَّائغين
رَبَّاهُ رحْماكَ زاغ الشيخُ وانْعرَجَ لقد تدجَّنَ ما عاد الإمامُ يجدْ يقفو الأراذلَ في درب اليهود ومَنْ ويح الشريعة من زيغ الإمام إذا رغم – القيامة – رغم -النازعات- يرى غدا سرابا ووهما قد نُغمُّ به جهلٌ وغشٌّ وأطماعٌ وشعوذة ٌ لا علم لا طُهْر لا اخلاق وا اسفي من للعقيدة أهلُ الذِّكْرِ قد فُتِنوا يسترزقون بنور الله ما صدقوا انثى الإمام كأنثى الجاهلين غدتْ تغشى الأراذل والفسَّاق طامعة ً يقتات بالسُّحت لم يلْحَظْ قذارته قد بدَّد الدين ثم العرضَ في نَهَمٍ ينحطُّ ، يلهثُ ، باع الدين في وطَرٍ يا غارسَ الإثم في الدنيا بسيرَتِه ِ يا قدوة السُّوءِ إنَّ النَّار قد وجبتْ عتَّمتَ بالغشِّ نورَ الله وا أسَفا خدَّرتَ شعبا بسوء الفعل هاهو ذا يا من تعوَّدتَ مَدَّ الكفِّ مُرتديا مَنْ لوَّث الدين بالحظِّ الخسيس ومَنْ من هام في نفقِ الأهواء مُغتبطا من تاه في عمَهٍ والشمس ساطعة ٌ ينافسُ النَّاس باسم الدين في جِيَفٍ تهفو وتطمع تبغي زينة ً فتنتْ لا تأمَننَّ إماما طامعا أبدا لا تُخدعنَّ بسمت غشَّ لابسه * * * حاشى الإمام الذي يقفو الهدى ابدا كم من حفيظٍ صدوقٍ قد دعا ورعى كالشمس يرنو اليها الخلقُ عالية ً به تماثل مرضى الرُّوح وانبعثوا ما هان من طمعٍ ، ما خاف من ضبُعٍ بالحقِّ يصدعُ لا تخبو رواعدُه انَّ الامام الذي تُرجى شفاعته لكنَّ من باع أخراه بفانية ٍ إن قلت أعمِلْ صريحَ العقلِ طار بها أو قلتَ ازهَدْ ونَقِّ القلب ضجَّ بها * * * هذا اليراعُ الذي ينهالُ منتقدا فالطَّاهرُ الحرُّ في الأشياخ يُعجبه والسَّافلُ النَّذلُ من أوهى عقيدتَنا إذا سكتنا عن الإسفاف حاق بنا | ربَّاه رحماكَ ليل الموبقات سَجَا في الفسقِ في الإثمِ في وَصْمِ الخنا حَرَجَا داسوا الشريعة َ او يبغونها عِوَجَا باسم الشَّريعة في درب الهوى ولَجَ رأيَ الأبالِسِ في شأن الدُّنا حُججا وارُبَّ ماءٍ زلالٍ قد غدا رَهَجاَ كمثل لحمٍ غزاه الدُّود او خمَجَ زاغ الشيوخ فما في الطّامعين رجا ليل الغواية يا اهلَ العقول دجى إنَّ المُبطَّنَ في سمت التُّقى خَرجَ للتّافهات تخوضُ الغَمْرَ واللُّججَ والشيخُ ينظر مسرورا ومبتهجَا يا ليته سُمِلَتْ عيناهُ أو بُعِجَ يا ليته لقِيَ الطّاعون أو فُلِجَ مثاله الحقُّ في الذِّكْرِ المُقدَّسِ جَا ستحملُ الوزرَ من غرسٍ وما نَتَجَ عذابُك اللَّفُّ والمصرانُ قد خرجَ صيَّرتَ دينا سخيًّا بالهدى بُنُجَا بالوعظ ، بالنُّصح ، بالقرآن ما اخْتلجَ زيَّ المهانة تبغي الدُّور والبُرُجَ في زمرةِ الصَّدِّ والتَّنفير قد دُمِجَ كالبغلِ بالطَّمع المأفون قد سُرجَ للكفر متَّبعاً بالزُّور مُبتهجاَ اهنأ برجسك ضاع الفوز لن تلِجَ وقيمة المرء ذي الأطماع ما خرجَ ولو بدا كملاكٍ في السَّما عرَجَ مِن هالةِ الوهمِ والتَّدليسِ قد نُسِجَ * * * كم في الائمّة من نجم سما ونَجا كالمنبع الحرِّ في قحط القفارِ ثَجا سبا بعزَّته الألبابَ والمُهَجَ به تلألأ نور الحقِّ وانبلجَ في الوحل ما وطأت رجلاهُ ما ولجَ يلوي بوقفته الأذيالَ والعُلُجا يهتزُّ متَّعظا إن زلَّ او زَلَجَ يلقى لسقطته الأعذارَ والحُجَجَ هذا اعتزالٌ الى كفرِ العقولِ زجا هذا التَّصوُّف والحلاَّج قد حَلَجَ * * * يبغي السُّموَّ لكم وان جفا وهَجَا كشف الحقائق لا تلقاه مُنزعجاَ فلينفجرْ كَمَداً او فليذُبْ حَرَجاَ خزيٌ ومسكنة ٌ ولا نرى فَرَجاَ |