وادي حنيفة، هل شهدت لظاها
26أيار2012
صالح محمد جرّار
صالح محمد جرّار/جنين فلسطين
وادي حنيفةَ ، هل شهدتَ فهلمّ ، حدّثني ، لعلّي واجدٌ ها إنّني قلّبتُ فيك صحائفاً طسمٌ ، جديسٌ ، هالني ذكراهما وتوالتِ الأيامُ تروي للورى فكُلَيبُ يقتلها وجسّاسٌ أطاح والزّيرُ ثار لما جرى متَدَرِّعاً * * * طالت سنونَ الحرب حتّى أزهقت أفليس هذا من ضلال عقولهم ويدور دولابُ الزّمان ، فَيُنْزِلَنْ فيقوم بالتّبليغ خاتَمُ رُسْلِهِ لكنّ أقواماً مضت في غيّها فلْتَذْكُرَنْ، أرضُ اليمامةِ ما جرى هذا مسيلمةٌ يقود حنيفةً حتّى أتى جيش الهداة ، وخالدٌ فاسأل حديقة موت مَن رفض الهدى قد كان زيدٌ في الشّهادة سابقاً هو فاتحٌ باب الحديقة مُعلناً وقد استَحرّ القتلُ فيمَن قد سعى حتّى قضى ربُّ العباد بنصرهم * * * والآن يا وادي حنيفةَ نكتفي فلنسأل التّاريخ عمّا قد روى واليوم ،يا وادي حنيفةَ ، بُدّلَتْ لكنّها لا تستطيع بظلّها فحياتنا في ذا الزّمان مريرةٌ | لظاهاتلكَ الحروبَ ، وما جرى عقباها فيما تحدّث قصّةً نهواها ! فقرأتُ أنباءَ يثير صداها ! ونهاية الزّرقاءِ ما أقساها ! حربَ البسوس بناقةٍ ترعاها ! برأسه ، وإلى الوغى يتنادى ! بالبأس، فاسأل عنه مَن يصلاها ! * * * أرواحهم ، فاسمع لمَن أحصاها ! وسفاهةٍ لم تلقَ مَن داواها ؟! ربُّ العباد رسالةً يرعاها ! ويُضيءُ للدّنيا طريق هداها ! حتّى تمادى في الضّلال فتاها ! حين ادّعى الكذّابُ وحيَ سماها ! وكذا سجاحُ تتيهُ في طغواها ! قاد الصّحابةَ في الوغى ورحاها ! كم كافرٍ دفَنَتْهُ في أحشاها ! إخوانَه فيها فسلْ ريّاها ! أنّ الشّهادة للّذي يهواها ! ركضاً إلى حورٍ يُقَبّلُ فاها ! والجنّة العليا مقرُّ فتاها ! * * * بالقول في حربٍ يطول مداها ! من واقعاتٍ حافظاً لصداها ! بحروب أمسٍ منازهاً نغشاها ! محوَ الأسى من قلب مَن ناجاها ! ندعو الإله بأن يزيلَ شقاها ! | ؟!