رحلة في عالم الوهم
05أيار2012
محمد الخليلي
رحلة في عالم الوهم
محمد الخليلي
لما طلعتْ وبدا عقلٌ تاه ..... وزاغت مقلٌ ثغر سَكِرَ بدون خمورٍ وتجلت فتمايل رضوى طاراللبُّ وبقي الجسم حيناً يهذي ، طوراً يصحو لاينبس بكلامٍ أبداً فهو سعيدٌ ...... جدّ حزينٍ وهو صحيحٌ ، بل وعليلٌ فيه الأضداد لقد جُمعت في عينيه اسودَّت دنيا أغرقَ دنياهُ بالشكوى يتوجس من رَهَبٍ أبداً لايتذوق طعم الدنيا وتناقضُ دنيا من هاموا يبسم حينا .... يبسر دهراً * * * طفق يفتش عمن يأسو وَفَدَ حكيمٌ ليداويَه وأصابعه اشتعلت ناراً قال أليس حراماً هذا ؟!؟؟ للأول وَلَهٌ في الثاني * * * لكنَّ حكيماً ذا علم قال : الحب عقيمٌ أبداً مادام الأول في وَلًهٍ فالحب الأعمى لو طالت فارضَ بما قد قَسَمَ المولى والقسمة وِرْدٌ يُسقاهُ لا تَعلق ببراثن عشقٍ فشراك الحب براثنها فتحرَّرْ من غُلِّ الدنيا وترفع عن دَرَكِ فيها وانفضْ عنك غباراً علقت واستعلِ عليها كي تحيا كن أنت القائد للدنيا * * * فتحَ العينين لكي يلقى | البضُّفاض الغيض وغاض الفيض واسَّارع في القلب النبضُ وفؤاد من وَجْدٍ حَرَضُ وسماءٌ أطت والأرضُ م=عليلاً يتناوشه المرضُ وسجاياهُ دوماً رفضُ إن أرضوه وإن لم يُرضوا إن وصلوهُ أو إن يمضوا يتناوبه بكذا العَرَضُ تُؤتى السنة ، يُعفى الفرضُ واحلولك فيها مبيَّضُ فدموعٌ وَجْداً تَرْفَضّ ويرى أوهاماً تُفترضُ وعليه البلوى تنقضّ فيه ، فَرَفْعٌ ساد وخفضُ دوماً دوماً هو ممتعضُ * * * جرحاً غار فثار النبضُ فبكى لما كُشف المرضُ بجوى قلب فتىً ينتفضُ حبٌ ويقابله نقضُ ؟؟؟؟!؟ والثاني لاهٍ منقبضُ!!!؟! * * * مِن قِيل الأول ممتعضُ وهو سرابٌ وهمٌ محضُ والثاني يمتعه الرفضُ أزمنة تجري منقرضُ فرضاؤك بالقسمة فرضُ من قنعوا أو من لم يرضوا أو حبٍ أعمى يُفترضُ بالمُدنَفِ تعلق فتعضّ طوَّقَ عنقاً فجثى غيضُ تحيا مع من عزاً قبضوا من وهمٍ ، إذ وَجَبَ النفضُ حباً أسمى لا يُعترضُ يتحققْ لك فيها الغرضُ * * * حُلماً ولى ولهُ ومضُ |