أنا الرياحي حرا
05أيار2012
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
يا ليلة رأيتها في عيون أوحت إلي بسر الشعر منها تدلى سما إليها بلحن يا ليلة تحتويني الشعر فيك تجلى هي البدائع فيه هل في هداها وقاء أنا الذي شيبتني ما في المواسم حلم ما في المواسم إلا كيف السبيل إليها فأنتشي برؤاها هي المواسم تجري يا وجدة الوجد إني الشعر فيك تملى هل كان إلا قصيدا أليس في الشعر سر أنا الرياحي حرا من قال مت غراما أو قال جئت بشعر فقد روى قبسات ألم أهم بسعاد ألم تبح لي ليلى بأنني مستهاما أجري لهن هياما ما لي أكتم حبا يا وجدة الوجد إني وليس فيك كمثلي ألم أكن في ضلالي سلي العروبة عني من العروبة أصلي هي العروبة فينا بنو رياح تباهوا الشعر فيهم هيام الحر فيهم تجلى يصول فيها هزبرا كأنه وهو فيها سر من السر يوحى إليك ربي شهيدا يا ليت قوم يزيد إذا لفازوا بروْح الحر للحر عون آل الحسين اصطبارا إن الحسين شهاب ومن يرم كربلاء أنا الرياحي من ذا النور ملك يميني مستفعلن فاعلاتن تسمو إلي بلحن الشعر بالوزن أملى وليس بالسطر خلوا هي التفاعيل تجري دع ما ادعته الحيارى إن الخليل تجلى أوزاننا في المنايا ولغوهم في البرايا تلك الرؤى فحذار | تستبينيبوهجها من سبحة الأنوار من جلوة الأسمار في مده الزخار من نغمة القيثار هل فيك منك مداري؟ بوحيه المدرار مشبوبة الأسرار من وقدة الإعصار؟ مواسم الإبحار يجري إلى أيار ما كان من إصراري في ساعة من نهار؟ في ليلة السمار وجريها لازورار ألهمت فيك قراري بصحوتي وانتشاري مقصدا في ادكاري من زرقة واحمرار؟ أعلو على الأقمار في صحوة الأزهار من ضحوة الأنبار من صفوة الأخبار ومية ونوار؟ وقبلها أمّ ماري بالليل والإبكار من قدرتي واقتداري؟ قد كان من آثاري؟ هديت فيك مساري من جاد بالأشعار أهديك للأسحار؟ ينيبك عني فخاري وفي العروبة داري وهج من الأقدار بما لهم من نزار بثورة الأحرار مع الحسين لثار بالصارم البتار بين القنا الخطار في مهبط الأنوار عجلت في الأخيار كانوا مع الأبرار من سلسل الأنهار والويل للفجار في النائبات الحرار من جذوة الأطهار يكن مع الأنصار يقوم لي في النفار؟ والنار ملك يساري مشبوبة الأوتار من ليلة الأبكار مواهب الإبكار من رنة الأسطار وليلها كالنهار من صفقة وبوار أفي الخليل تماري؟ مشهودة الآثار وزر من الأوزار من الخليل حذار | الفوار