في ليلة الإثنين
05أيار2012
محمود غانم
محمود غانم
في ليلة الإثنين الموافق 12/3/2012 ذبح الجيش الإيراني والنصيري العلوي (25) طفلاً و(20) امرأة بالسيوف والسكاكين فكتبت هذه القصيدة:
يا حمص خطبك آذاني والجسم يهتز مصدوعاً ومضطرباً أبكي على الطفل في أيدي جلاوزةٍ أبكي على زينب قد قطعت إرباً يقاد للذبح مكتوفاً ويدفعه فيعمل الذبح والسكين قد شحذت والشرق والغرب لا يولي قضيتنا بل إنهم كذباً بالإتفاق معاً حتى يذبح ما يشفي غليلهم إيران تزحف نحو الشام يا كمدي يا حمص يا شامة البلدان في بلدي من الثمانين كم من فتيةٍ فقدوا أو غيبتهم رمال البيد أو قتلوا واليوم قد تاهت الأرقام بل عجزت ومن نساءٍ على أعناقها نزلت في حوزةٍ للخنا شيدت ويقطنها أبوه كسرى وفي الإيوان منشؤه وهم أشد على الإسلام موجدةً اليوم حرب على الإسلام معلنة والصين قد أعلنتها اليوم سافرةً جميعهم خلف بشارٍ وطغمته الشام ساحتها والحرب طاحنةٌ بله العروبة والإسلام من طرفٍ يا أمة العرب والإسلام فاتحدوا هذي العراق وتي بغداد قد سقطت والفرس لن يشبوا في الشام جوعتهم ثم الخليج وفي البحرين مطلعها يا حمص عفواً ويا تاريخ معذرةً والوحش يزأر في الصحراء من غضبٍ والشعر دمعي على خدي أذرفه رباه أفرغ عليَّ الصبر فيض ندى واجعل جزائي ربا الفردوس رائعةً | وأشجانيوالقلب يغلي بجرحٍ ساربٍ آني والدمع قرَّح حمّال سح أجفاني أبكي على الأم ثكلى بعد خلان على شباب بعمر الزهر ريان إليه لقط نصيري وإيراني بالحقد يغلي ويغلي مثل نيران أدنى اهتمام ولو همساً بنكران يعطونه فرصةً مدت لأزمان ويطربون لهدم المسجد الباني بعد العراق وما عاثت بلبنان كم غالك الحقد في الماضي وفي الآن في غيهب السجن من قاصٍ ومن دان على يد الذئب غازي ابن كنعان أن تحصي العد من شيبٍ وولدان سكين مستوردٍ سنت بطهران العاهرات ولدن السيد الزاني أو من دهاقنةٍ عباد نيران من اليهودي في كيدٍ ونصراني الفرس والروم من روسٍ وألمان تعيد تاريخ هولاكو ببغدان بالمال والرأي في جهرٍ وإعلان ما بين كفر نصيري وإيمان والفرس أبناء خوميني بإيران أمام هذا الهجوم الكاسح الفاني والشام توحي بما يجري بإيذان سيزحفون إلى الزرقا وعمان وربما تنتهي في سفح ثهلان فالخطب أعظم من طاقات إنسان عما جرى فيك من أبناء حمدان وهل سيطفئ دمعي نار أحزان وفي عنايتك العظمى تولاني برحمةٍ منك يا ربي وغفران |