دارُ العزّ
28نيسان2012
محمد جمال باحيدره
محمد جمال باحيدره
| أرى شعبا يبادُ من الأنامِ أرى شعبا يبادُ بغيرِ ذنبٍ أرى شعبا يبادُ فليتَ شعري أ لا يا شعرُ سطر كلَّ حرفٍ إذا ذُكرَت بلادُ الشامِ هاجت بلادُ الشامِ دارُ العزِّ حقاً (دمشقٌ) ثم (حمصٌ) ثم (درعا) ونادوا يا أباةَ الضيم ثوروا فهبّوا إنَّ عهدَ الذلِِّ ولّى و أرضُ الشامِ تطلبكم هلموا فحزبُ البعثِ يدعمهُ مجوسٌ و داسوا (المسجدَ العُمريَّ) جهراً سلوا (حلبَ) الجريحةَ كيف باتت سلوا (جسرَ الشغورِ) عن الضحايا وهذا (باباعمرو) في سماهُ هنالكَ قد رأينا الشعبَ صرعى كذا التعذيبُ يغشاهم جميعاً فأينَ جيوشُ أمتنا؟ نراها وذا (البوطي) يدافعُ عن حقيرٍ وجامعةُ الطغاة تموجُ فسقاً فما راعوا حقوقَ الناسِ يوماً فلا تركن لحكامٍ بغاةٍ فهذا هادمُ الحرمينِ يؤوي وفي (مصرَ) العساكرُ قيدوها وفي (الأردن) ملوكُ العُهرِ تحمي كذا (المغرب) تسلّى مُجرموها وذا بلدي السليبةَ مزقوها ألا يا ربِ أهلكهم جميعاً وهيأ يا إلهَ العرشِ جنداً فيا شامُ الإباءِ لك التحايا | وقد تُركوا حيارى بلا اهتمامِ سوى نادوا بإسقاط النظامِ متى يحيا كريماً في سلامِ فجرحُ أحبتي في الشامِ دامِ قوافي الشعرِ تنطقُ بالكلامِ و روضان الأحبةِ والكرامِ بها الأبطال ساروا للأمامِ فقد طال الظلامُ على الأنامِ و جندُ الكفر تقهر بالحسامِ إلى الجبهاتِ كي يعلو مقامي وجاؤوا بالعداوةِ والخصامِ و قد حرقوا المصاحفَ باضطرامِ وما فعلَ بها الجيش النظامي و عن طفل ينامُ بلا طعامِ دخانُ الحربِ يعلو كالغمامِ يئنُ أنينهم تحتَ الركامِ وحزبُ اللاتِ يفتكُ بالأنامِ لقتلِ الشعب تضربُ بانتقامِ و(حسونٌ) يُبَجلُ باحترامِ ويعظم خبثها في كلِ عامِ وما استحيوا على فعلِ الحرامِ فهم شرُّ البرايا على الدوامِ عميل الغربِ للبلدِ الحرامِ جيوشُ الظلم أذنابَ النظامِ بني صهيون أحفادَ اللئامِ بذبحِ دُعاتها دونَ اجترامِ أردوا عيشنا مثلَ الهوامِ فأنتَ لأمتي ياربِّ حامِ يُذيقُ الكفرَ ذلاً بالشئآمِ ويا شامُ الوفاءِ لكِ احترامي |
