عرب عرب
30نيسان2015
مصطفى عكرمة
عرب عرب
مصطفى عكرمة
عربٌ ويُخزى كلُّ أعداء العربْ عربٌ يرانا الله أفضلَ أمةٍ خلِقت لتعدل في الأنام فينتهي عربٌ بنا كتب السماء تنزلت فينا البلاغة والفصاحة فطرةً تنساب في الأرواحِ تروي سوقها وسعتْ رسالاتِ السماء لحكمة لم تعرف الأيام يوماً غيرها تزدادُ في البأساء عزة أهلها جسداً براها الله تمضي بالهدى فإذا غفت يوماً لسنّة ربّها ورأيت صحوتها تزيل مظالماً لا شيء يمنع ركبها عن قصده حسب الزمان وحسب كل مفكر قد جاء بالتوحيد ديناً خالصاً قد بشَّرَتْ فيه الرسالاتُ التي بكماله وبحسن سيرته انجلت ولنحن من حمل الرسالة بعده نُجُباً رآنا الله فاطرنا لها وكمالنا أغرى بنا حسادنا واليوم صحوتها تقول لمن طغوا ما محنةٌ إلا وزادتها هدى أو ما ترى للحزم عاصفة الألى فالفجر لاح هلاله ، فإذا بدا | عربٌ خُلقنا للمكارم والأدبْ فيها المحامدُ زانها طهرُ النسبْ ظلمُ الطغاةِ ، وجهل عبّاد اللهبْ أمراً من المولى العظيم لنا وجبْ أسرار روعة وقعها عجب العجبْ ومن اشتكى تعباً بها ينسى التعبْ إيحاؤها متجددٌ عبر الحقب من كان في إسعاد عالمنا السببْ أو لم تكن خلقت لتقوى في النوبْ ؟ لتزيل عن أعدائها كل الكربْ وثبت لتسبق من لغفوتها وثبْ وتعيد للإنسان ما منه سُلبْ ولها بصحوتها الصدارة والغلبْ أن كان منها خير من ربَّى النُخبْ وكتابه جمعت به كل الكتبْ ليتمّها كان الرسولُ المرتقبْ عن كل مرتاب أفانين الريبْ سبحانه فيما علينا قد كتبْ ولنا أقرّ الدهر أنْ كنا النُّجُبْ ولنا أراد اللصُّ شرَّ المنقلبْ عربٌ ويخزى كل أعداء العربْ ورأيت نصر الله حافظِها اقتربْ هم خير بشرى للرجاء المرتقب ! فالبدر آتٍ لن تستِّره الحجبْ |