دنك دني
14نيسان2012
خلف دلف الحديثي
دنك دني
خلف دلف الحديثي
ابن الفرات العراقي
يلوب لرجفة الكفين دنُّ ويرقبُ دورق القداح ليلٌ لتلمس ياسمينَ الريح راحٌ ويسهد فيك شلالُ التنائي وتشرب كأس ساقية الدوالي نسى صوتَ الصريرِ سريرُ ليلى وفيَّ تصيح مرآة الثواني وسقفُ الروح يوقدني انتهاءً فخذني ضمّني ملحُ احتراقي وخذني في جنونك واختلسني سكوتك رغبة منها أقمني وبعثرْني جنوناً بي صراعٌ وقهقهْ بانفعالٍ لاشتهائي فخذني كالصلاة بلا وضوء ألا خذني بروقا وامتحنّي لتشغل قارعات الجوع روح فشاغل بي سكون القاع حتى أنا مازلت تخذلني فروضي أثرْ رقصات رمان التباهي فخذني شاطئا أدنيك منى ومارسني اضطهاداً فيَّ تشقى ونثر غاية الأبنوس إني لماذا الليلُ يسأل عن شرودي أعرني ضحكة بفم ادعاني أثرني والتمس للثغر دربا أقارع بي جراحات اشتعالي تناديك الوسادة حين أغفو فعلق شرشفَ الشهقات حولي فديتك أنت يا دني فكأسي فيا (حُلْمي) اقتفيني للتلاشي | وتسكر بانتظار الوعد ويحلم في مسار العطر جفنُ ويرشفه بعود البوح لحنُ ويقلق غصن رجع الروح مَنّ بلابل سكرتي وبها تجنّ وجافى غمرة الشهوات جنُّ وتنمو لهفة ويطيش كوْنُ وعشبُ رغائبي عطشاً يحنُّ إليك يصيح بالأنفاس سِجْنُ وأقلِقْ أضلعي فالصمت فنُّ ليطلعَ من فناء الوجد لوْنُ يمازجُني ليسكتَ فيّ طحْنْ وأبطلْ بي حماقات تسنُّ وفجِّرْ بي خراباً لا يكنّ وضيعني انكسارا في يرنو بها التهمت حريق النهر عيْنُ ينفضّني غبار منك يحنو ويشربني بزهد الوجد متنُ ليخطر داخلي في الطيف بوْنُ ليكتبني بسطر الهمس أنّ مرايا غمرتي ليلذ طعنُ أقارع داخلي روحا تعنُّ فيشقى في عنادِ الوهمِ ذهْنُ ليغرقني بجرف الحلم ظنُّ ليطفئ رجفة الأضلاع حَضْنُ فإني ألف صوت بي يرنّ وبي إعصار هَيْتَ لمن يمنّ ليعصرني بها الكف الأحنُّ لكأسك لم يزل ولها يحنُّ متى قلبي لقلبك يستكنّ؟ | ردْنُ