فتحٌ ونصر!!
30نيسان2015
يحيى بشير حاج يحيى
فتحٌ ونصر!!
يحيى بشير حاج يحيى
إنّ الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً ، كأنهم بنيان مرصوص !
أيها الفاتحون المنتصرون - بفضل من الله- ياإخوة الصف الواحد ! نحبكم .. نحبكم .. لأن الله يحبكم (يحبهم ويحبونه)
تزهو القصائدُ إنْ صِيغتْ من الغضب ِ واستلهمتْ قبساً من وحي ثورتنا ...... أو أُنشِدتْ ، وهزيمُ الحقّ مُصطخِب ٌ فللقوافي دويُّ وهْي غاضبة ٌ ..... حُمّ القضاء ُ، فكنا ثأر مُنتقم ٍ..... لكم صبرْنا ، ولكنْ كيف مصطبر ٌ يامجرمون ! دماءُ الشعب تلعنُكم .... فلترقبوا هولنا في كل منعطف ٍ .. فنحن كالموت قد جئناكُمُ قدراً. .. ولا مناص ! عدوّ الله ، إنّ. لنا ... فاعجبْ لموتى أذاب الرّعبُ أنفسهم ماذا دها الفُرس ؟ قد طارت رؤؤسُهُمُ بالأمس جاؤوا ،لُهاثُ الحقد يدفعُهم ففي الشآم لظىً ترمي بقاصفة ٍ | فكيف لو وُشِّيتْ من بارق اللهب أو أُحكِم النسج ُمن ديباجة العرب ! أو زُيّنت بهدير النصر والغلب ِ!؟ كما يُدوّي الردى في المعقل الخرِب ِ! ينصبُّ سوط عذاب ٍدافق الصّبب ِ!! والشامُ - أفديه - منكوبٌ بمغتصِبِ!؟ فكم أُريقتْ بلا ذنْب ٍ ولا سبب !؟ دفقاً من الثأر أو رجماً من الشُّهُب ! أين المفر ُّ؟ ولا منجى من النُّوب !!! ثأراً ، فلا تحسبن منجاك بالهرب !؟ من لم يمت بلظانا مات بالرّهب ! فلا يُفرّق ُبين الرأس والذّنب ِ!؟ كأنّ بغداد لم تعصف بذي الرّيب !؟ أنتم وقودٌ لها ياأبخس الحطب ِ !؟ | !