مفتاح العزة
07نيسان2012
محمد جمال باحيدره
مفتاح العزة
محمد جمال باحيدره/ اليمن
عذراً فلسطين فالدمعات تنهمر يسائل الصبح ما للشمس غائبة فكيف أكتب أشعار منمقة أحسست أن جراح القدس موجعة كم من رضيع قضى في قصف مغتصب يا أخوة الدين يا أبناء أمتنا عار على أمة التوحيد صامتة ما للرجال أغابت عن ضمائرهم خيولهم في حمى الكفار مسرجة فكيف أجمع من قومي أشاوسهم يا أهلنا في قطاع العز معذرة يا مجلس الخوف لا ترعى قضيتنا أنت الذي في بقاع الأرض تضربنا لكني رغم هذا الضرب ملتزماً والله يا قوم ما هانت عزيمتنا والله لو خانني الأحباب قاطبة كيف القرار وهذا القدس أبصره فمنذ خمسين والأقصى مآذنه فلا المؤذن بالتكبير أسمعه كيف القرار وقد طمت رزيتنا يا من تحن إلى الكفار تأمنهم أين الذي يرمي الأبطال منتقصاً وكم بكيت فنار الشوق تجذبني يا أمتي هبي نحو العز مسرعة يا قدس يا درّة الأمجاد يا أملاً يا قرة العين يا مفتاح عزتنا فسوف نعلو وأيدي الحق ضاربة والليل يا قوم مهما اشتد حالكه | والفكر في شاطئ الأحزان منحصر والليل يأتي فلا نجم ولا قمر والقلب كاد من المأساة ينفطر إن الفؤاد إذا ما ضاق ينفجر والأم ثكلى تنادي أيها البشر أما ترون كتاب الله يحتقر كأن ليس لها سمع ولا بصر حمية الدين فالأحباب قد أسروا وعن حياض بني الإسلام تنكسر تفرق الجمع لا بدو ولا حضر إن أوجمت أمم قلوبهم حجر أنت العدو وفي أقوالك الشرر فمعصمي من شديد الضرب منكسر درب الجهاد وللإسلام أنتصر وما نسيت صغير القدس يحتضر سأشهر السيف حتى الدين يزدهر مدنساً وبني صهيون تفتخر خرصاء تشكو هنا الأوغاد قد سكروا ولا صداه على الآفاق ينتشر وأمتي في بحار الذل تنتحر فهل يصون حقوق الناس من كفروا أما يرى جرحنا أم خانه النظر نحو الجهاد وكم ماجت بي الصور أمالك في بني الصومال معتبر أنت الإباء وأنت العز والظفر ففيك ملحمة الأبطال تبتدر على العدو وجيش الكفر يندحر سيبزغ الفجر والإسلام ينتصر |