ولكنَّ اللهَ لم يخذلْنا
07نيسان2012
أحمد الميداني
ولكنَّ اللهَ لم يخذلْنا ...
أحمد الميداني
| ربِّ هَبْ للمجاهدين العزمـا وانصُرَنْهُمْ ياربِّ نصرا عزيزا وادحر الشرَّ والمجوسَ ومَنْ كانَ ... نازلُوا الأمةَ الكريمةَ والحربُ ... واسقِ بشَّارَهم كؤوسَ المنايا أنتَ غوث الثُّوَّارُ في لججِ الكربِ ... باغتونا بمكرِهم يوم جاؤوا وأماطوا اللثامَ عن وجهِ حقدٍ إنهم مولعون بالغدرِ لكنْ ولقد جدَّت النوازلُ فاعلمْ عربداتُ المجوسِ لم تُبقِ قطرًا خذلونا وما دروا ــ لستُ أدري ــ فأفيقوا يا أيُّها العُربُ واصحوا خذلونا لابارك اللهُ فيمَن أو تولَّى عن قولةِ الحقِّ خوفا تعسَ الأشقى ناصرُ اللاتِ كلبا تعس ابنُ المجوسِ ، وانتكسَ اليومِ ... لعناتٌ عليهما مغدقاتٌ ستدورُ الأيامُ ياوغدُ إنَّـا جيشُنا الحـرُّ في المعامع يُحيي جاءَ والشعبُ حوله يتحدَّى بورك الأحرارُ الأباةُ أذاقوا فعصاباتُ الوحشِ ألفتْ رجالا إنه النصرُ والشهادة طابا إنه الفوزُ بالرضا ، وبعدْنٍ والعذاب الأليم في قعر نارٍ خابَ مَن يخذلُ المجاهدَ يومًا خذلونا ؟ لكنَّه اللهُ أحيا فاستظلُّوا بدينِه ، وأحبُّوا خسئ المرجفون فالنصرُ آتٍ إنها الثورةُ الأبيَّةُ تأبى فزحوف الجحافلِ اليومَ تترى فهو الشعبُ كلُّه في جهادٍ وشبابا مثل الزهورِ تنادوا تعس المجرمون عاثوا فسادًا ولحاهم ربُّ الورى وسقاهم | واليقينَ المكينَ يُحيي الحزمـا والعنِ الحزبَ عفلقيًّـا مُدْمَى ... بدنيا إجرامِهم مهتمَّـا ... سجالٌ فامحقْ إلهي الخصما فائراتٍ وسدِّدَنْ مايُرمَى ... وأنتَ الذي تغيثُ الكلمى يركبون الحزبَ الذي ماتَ ذمَّـا يتلظَّى ولن يطيقَ الكتما سيردُّ الجبَّارُ مَن جاءِ أعمى !!! أنَّ غدرًا بالخاذلين ألمَّـا في سلامٍ ، وإن توهَّمَ سلما أو دروا أنَّ العربَ يوما ستُرمَى !!! قبل أن تبكيَ المذابحَ سلمى !!! خذلَ الثورةَ المجيدةَ لؤمـا من مُليمٍ خان الأمانةَ ظلما لم يزل يعوي للأراذلِ شؤما ... خبيثًا إذْ باللئيمِ اهتمَّـا من جحيمٍ ضمَّ المخاتلَ ضمَّـا ماعدمنا نصرَ المهيمنِ دوما للبطولاتِ مجدَ ماضٍ أسمى مخلبًا والغًـا ، ونابًـا أدمى في الميادين ذا المنافقَ سمَّا لم يهابوا الحِمامَ إن هو حمَّـا في سبيل الكريم شمًّا وضمَّا في جِنانِ الخلودِ ماكان وهما للطغاةِ الجناةِ قد كان حتمـا إنه يحملُ التخاذلَ إثما في قلوبِ الثوَّارِ للنصرِ علما ماقضاه الكريمُ والأمرُ تمَّـا وفلول الأوغادِ لم تلقَ سلما أن تموتَ الثاراتُ هدما و ردما !!! وهديرُ التكبيرِ في الكونِ عمَّـا قد رأينا أبًا يثورُ و أُمَّـا يبذلون الدماءِ يوما يوما إذ تنادوا للشرِّ بكمًا وصُمَّـا ما أذابَ اللهيبُ شحما وعظما |
