غربة
07نيسان2012
محمد محرم
محمد محرم - جنين
من جذوة الغربة الحمقاء متقد واحصد الامنيات العاثرات سدى وانسج الذكريات العابرات قريض والذكرياتُ لها وقع يحاصرني يسوقني طفل يلهو بدميته مستبقيا بعض اشياء ٍ مبعثرة ٍ مِن فزعة الموتِ العمياء تأخذه يُلقي به في مهب الغربةِ الا لمُ تمضي السنون وما خفت له ديم في عتمة الليل يجتاز الحدود حني من بين حارات من اهلها سُلِبَتْ مستنصرا نخوة كانت لمعتصم مَنْ للكرامة ان طال الرقود بها اني يكون لنا عيشٌ تظلله ان طاوعت كفها يأ بى اللسان لها لا يُكرَم المرء طيب العيش مغتربا | من فرقة الاهل ذقت المرّ والكمِدا من بيدر الامال العابقات ندى ا للغناء ، به الطيرُالعليلُ شدى كيف التفت ارى طبفا لها رصدا في ظل دالية مسترخيا سعدا في كل زاويةٍ ،عن لمّها بلدا اقداره ،من نزيف الروح ما همدا يُثير عصفا من الاحزان محتشدا بل مثقل ويفيض الدمع مرتعدا نٌ مُحدِثٌ في عمق الذكريات صدى القى النحيبُ عليها ناره رصدا تعيد امجادا سادت ومفتقدا في محفل العصر لم تشهد لها احدا يدٌ تمنُ ولا تبقي لنا خلدا تأ تيك من كل صوب حادثا نكدا ان لم يك العيش بين الاهل معتمَدا |