اطوٍ شراعك
31آذار2012
محمد خضر الزبيدي
اطوٍ شراعك
محمد خضر الزبيدي
كيف اشتياقك للذين تركتهم ليلا كيف اشتياقك للعصافير التي كيف اشتياقك للتي صار الهوى وانا أناجيها وأمعن في السرى لا البحر يطزيني إليك ولا أرى تلك النوارس كلما جاءت هنا من دارها من صبح حالمة الرؤى سرّ المواويل التي فاضت بها اطو شراعك بعد أن ضاع الصدى احمل عناوين التشرد كلها واغمس رسائل شوقها في واقرأمزاميرا ورتل قولها احمل إليها كل ما نسج الهوى أفنان عطر كلما ناجيتها هي حرقة الكأس التي شربوا بها فاروِ أفانين الهوى من ريقها واشعل مصابيح الدجى في ظلمة واكتب على جسد القصيدة ظلمة | ونجواهم كما انهمر القصيد تبكي طلوع الفجر والآتي البعيد زهر البنفسج عطر مبسمها الفريد ليلا وتثقلني قيودا من حديد نجما يسافر نحو شاطئك البعيد ساءلتها هل كان مسراها الجديد من بيتي سوسنتي هناك ألا تعيد شوقا ويقتلها تشردك الجديد وارحل إليها قبل مجزرة الجليل من غرب عين الشمس والأفق البعيد كأس خمرك الصافي وما فاض الوريد الصبر راحلتي وعنوان البريد وانا عشقتك مثلما الفجر الجديد قربت ظلالا وانت تمعن أو تزيد والكأس فارغة ودمعك لا يعيد وارحل بنجواها إلى ماضٍ بعيد لا الصبح يقتلها ولا نجم وليد هل يسأل اللحن ما معنى القصيد |