العزة والسعادة بالاسلام
31آذار2012
عبد الله ضرَّاب
العزة والسعادة بالاسلام
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
كُظَّ الجَوَى بصواعقِ الأخبارِ كيفَ السُّلوُّ وقد تفاقم وجدُنا كيف السُّلوُّ وشمسُنا محجوبةٌ فالحقُّ يوصَمُ بالقذاءِ سفاهةً ذو الفضل يُرمى بالعداء لخسَّةٍ العقلُ يذهلُ من عجيبة عصرنا * * * يا هاذيا بجهالة ٍعرقيةٍ يرنو إلى الغرب الحقودِ بلهفةٍ مهلا فيُسْرُ العالمين مُيسَّرٌ في منهجٍ أوحى الرَّحيمُ بنودَهُ من عافَهُ يشقى ويُحشرُ صاغراً الحقُّ كالشَّمسِ المُشعَّة في الدُّنا اللهُ ربِّي ربُّكمْ ومحمَّدُ شهدَ الوجودُ بصدقه لحقائق حُججُ العقيدة عنده بمعارفٍ لا لن يصُدَّ عن الهدى إلا العمى عيسى رسولٌ صادقٌ كرسولنا قد كان بالخلْق المقدَّرِ آيةً أوَمَا تقلَّب في الطفولة مثلنا أوَ ترجعون لردَّةٍ وجهالةٍ في عالمٍ أبدى الخفِيَّ بمجهرٍ أوَما عرفتم في الورى من زانَكمْ أوَما نظرتم حولكم كم آيةٍ أوَما لمستم فضلَه في رزقكمْ أوَما رأيتم كيف يُزجي غيمَه أوَما شهِدتم آية عن بعثِكمْ أوَما سمعتم في الجوارِ مُسبِّحاً أوَقَدْ أمِنتمْ وطْأةً من قادرٍ عودوا لرب العالمين ودينِه ودعوا الخرافة والهوى وتقرَّبوا الواحدِ الفردِ الذي خلقَ الورى سبحانه لم يتَّخذ إبناً ولا سبحانه .. سبحانه .. ثم الصّلاهْ | وتنازَعتْهُ لَواذعُ الأكدارِ يا حبَّذا التَّرويحُ بالأشعارِ والفحمُ يُدعى باعثَ الأنوارِ والكفرُ أضحى رافعَ الأقدارِ والنَّذلُ يَلقى فائقَ الإكبارِ بذلُ القلوب لباذلِ الأضرارِ * * * تُزجِي البلاد للجَّة الأخطارِ قد كظَّهُ شيءٌ من الإعسارِ في منهج الإكرامِ والإيثارِ عدَّ الفضائلَ غاية الأعمارِ يوم الحساب مخلَّداً في النَّارِ لا يَحجُبنَّكَ تافهُ الأقذارِ مبعوث خالقنا بلا استئثارِ في النَّفس والآفاق والآثارِ غزت العقول بفيضها الموَّارِ وسفاهةُ الجُهَّالِ والأشرارِ قد جاء بالتَّوحيد للقهَّارِ سبحان من سوَّاهُ بالأقدارِ عانى جنينا سائر الأطوارِ ؟ في عالم التَّصوير بالأقمار ؟ِ أدنى البعيدَ بقوَّةِ المِنظار؟ِ بالعقل والأسماع والأبصارِ ؟ في الأرض والأحياء والأنهارِ ؟ من أبدعَ الأثمار في الأشجارِ ؟ يسقي التِّلال بوابِلِ الأمطار ؟ِ بعث الحياة بميِّتِ الأبوارِ ؟ كالسَّيلِ والحشراتِ والأطيارِ ؟ بالرَّعدِ والزِّلزالِ والإعصارِ ؟ قبل انسدادِ مسالك الأعذارِ من ربِّنا ذي الرَّحمةِ الغفَّارِ مُتنزِّها عن شِركة الأغيارِ زوجاً كما يهذي بنو الكفَّارِ على النَّبي الخاتم المختارِ |