ما أنباؤُها
24آذار2012
أحمد عبدالكريم الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
| ما آخرُ الأخبارِ عن حوران ؟ وبإدلب اجتاحَ اللئامُ ربوعَها واللاذقية والجزيرة فاللظى والدَّير هبَّتْ لاتبالي بالذي من مجرمين وحاقدين ، ومَن لهم والشَّام ماعادت تنامُ ووجهها يغشى مرابعها الجميلةَ ظلمُهم والرَّقةُ البلد التي لم تكتحلْ وهناك في جسر الشغور شبابُها ورحاب سوريَّا الحبيبة في لظى فالظالمُ الباغي تآكلَ خِسَّةً المسرف الملعون أحرقَ نفسَه أعمى !!! وتأتي البطشةُ الكبرى فلم واليوم يجترحُ الإساءةَ والأذى حتى الحرائر ماسلمْنَ من المُـدى المجرمون ــ وربُّك الأعلى ــ كما وُضعوا برأسِ الحربةِ الظمأى إلى لكنَّهم خسئوا ، فأُمَّةُ أحمدٍ وسيُدحرُ الأوباشُ لامنجى لهم وسيندمُ العُميانُ ممَّن شجَّعوا أبقَوا لهم وخزَ الضَّمائرِ إنَّهم لايسألون اليوم عن أنبائِها أوَّاه لو علموا غدا عُقبى الذي لاستعجلوا نصرَ الأحبَّةِ ، وانتهوا ولأفزعَتْهُم ما تخبئُه الليالي ... يا أمَّةَ الإسلامِ ثوري وابعثي وبهذه الأرواحِ إذْ جفلتْ فلم وبهذه الأفكارِ عثَّ نسيجُها يا أمَّةَ الإسلامِ ، ياحُكَّامَها لاعذر للمتقاعسين ، وإنَّما لم أدرِ ؟ لاأدري ؟ عفا مزمارُها اليومَ كبَّرت الشعوبُ فأسمعتْ اللهُ أكيرُ : ليس تهلك أمتي الله أكبر أعلنتْها شامُنا تبًّـا لمَن يرضى وصايةَ مجرمٍ إنِّي أرى وجهَ النهارِ بشامِنا وأرى كلابَ الفرسِ لامنجى لهم ولُّوا على أدبارِهم هربا إلى وسيسقطُ الإيوانُ فوقَ رؤوسِهم ياربِّ عجِّلْ بالإجابةِ مالَنا | ومآلها فيُ حمصَ ذاتِ الشَّأنِ كالرَّستنِ اشتعلتْ ، فَجَفْني رانِ ! فوَّارةٌ بالحقدِ والشَّنآنِ جاءتْ عناصرُه بكلِّ جبانِ باعٌ بفنِّ اللؤمِ كالعُبدانِ ماعاد بالفيحاء في البلدانِ ! وأذى المجوسِ يعيثُ كالطوفانِ عيناه إلا بالسَّنى الرباني لم يعبؤوا بضراوةِ الطغيانِ نارِ الأسافل ، بائعي الجولانِ ومردُّه للموتِ والخسرانِ بلهيبِ ثورةِ شعبِنا المتفاني يبصرْ عواقبَ صفعةِ الغليانِ للشعبِ من شيبٍ ومن شبَّانِ ووداعة الأطفالِ في الأحضانِ علمَ الجميعُ حثالة البلدانِ بحرِ الدماءِ ، وكأسِها الملآنِ تبقى برغمِ ضراوةِ الهيجانِ أهل الهوى والعارِ والأضغانِ بحديثِهم مَن لـجَّ بالعدوانِ في غفلة عاشوا بلا وجدانِ وعن المذابحِ ، والدَّمِ الهتَّانِ نامت بصيرتُه عن الحَدَثانِ عن لهوِ أنفُسِهم بدارِ هوانِ ... وانتفى نومٌ عن الأجفانِ نارَ الإباءِ بهذه الأبدانِ ! تأنسْ بوحي اللهِ في القرآنِ ! عن نورِ ما للعقلِ في الإيمانِ ! يا أيُّها الجيلُ الجديدُ الباني يُرجَى الجهادُ اليومَ في الميدانِ إذ هُدَّ شامخُ عزِّنا المزدانِ !!! أُذنّ السَّحابِ ، وجلمدَ الصوَّانِ فاللهُ ناصرُها بكلِّ زمانِ وكذلك الشهباءُ ترمي الجاني وانحازَ ختَّارًا مع الشيطانِ يفترُّ بالفتحِ البسيمِ الهاني لافي الشآمِ ولا المَدى اللبناني قُـمِّ القمامةِ مالهم من ثانِ يابئسِ ذاك الشَّر في الإيوانِ أبدا سواكَ بهذه الأكوانِ |
