الدَّمعُ مِن بَرَدَى يَسيل
24آذار2012
م. أشرف عبد السميع
الدَّمعُ مِن بَرَدَى يَسيل
م. أشرف محمد عبد السميع
الدَّمعُ مِن بَرَدَي يا ربّ أنت المُرتجي بك نَستغيثُ لأهلنا سفَّاحُهم قد فاق في ال راعٍ يُقَتِّلُ شعبه في كلِّ يومٍ وَجبةٌ راعٍ يُحارِبُ شعبه قتلَ الصغارَ مع الكبا قد ظنَّ أن البطشَ يم جعل اليهودَ بطانةً هو ليس يَحكمُ شامَنا وَرِثَ الخيانةَ و العدا كم في حماةَ و حمصَ أو و الشّعبُ لا يُعطي الدَّنِي و الحرُّ يكتمُ جُرحه و النّاسُ تنظرُ حولهم يا شامُ يا أرضَ الأسو كالهِرِّ قد يحكي انتفا أفعندكم " أسدٌ " و عن لم يتَّعِظْ مِن سابِقِي أو من رئيسٍ مُبعَدٍ أو من حَبيسٍ لم تَعُدْ تلك الفراعينُ التي دَأَبَتْ علي التزوير قَر دأبت علي إقصاءِ كل بشّارُ أبشرْ عن قري فالبغيُ جاوَزَ حدَّه يا شامُ يا أرضَ البطو يا وارثي مجدِ الأوا يا حمصُ يا أرضَ الكرا لا تجزعوا و استعصموا هو حسبُنا و وليُّنا و غداً ستطهرُ أرضُنا و غداً سترجع أُمَّتي و تعودُ وحدةُ صفِّها و يعودُ عِزُّ خيولِها و يعودُ شدْوُ طيورِها و يعودُ هدْيُ كتابِنا | يَسيلفالشامُ في خَطْبٍ منك الإجابةُ و القَبول في الشّام مِن كَرْبٍ ثقيل إجرامِ ما أعيا العقول بدمائهم نَهِمٌ أَكُول و دماءُ أحرارٍ تسيل و يدُقُّ للحربِ الطُّبول رِ مع النساءِ مع الكهول نعُ مُلكَه من أن يزول أو بعضَ أبناءِ المغول هو للعَدُوِّ هنا البَدِيل وَةَ لم نجدْ لهما مثيل حلبٍ من امرأةٍ ثَكُول يةَ لا يَهُونُ و لا يَميل لا للصُّراخِ أو العَويل بين الذُّهول أو الخُمول دِ أعندَكم أسدٌ هزيل خاً صولةَ الأسدِ المَهُول د عدوِّكم " بغلٌ " ذلُول ه مِن الطَّريدِ أو القتيل أو مُجبَرٍ أن يستقيل له صحبةٌ إلا الفُلول أثْرَتْ بسُحتٍ أو غُلول ربت المنافقَ و العميل ل مجاهدٍ حُرٍّ أصيل بٍ بالمذلَّةِ و الرَّحيل و الخِزيُ خاتمة الفُصول لة موطنَ المَجْدِ الأثيل ئل و الشهامة و الأصول مةِ مَوْطِنَ الصَّحبِ العُدول بالله يهدينا السبيل هو ربُّنا نعمَ الوكيل مِن كلِّ عادٍ أو دَخِيل للعزِّ و الزمن الجميل بالرَّغم مِن كيْدِ العَذول غُرّاً محجلةً تَصُول ينسابُ في ظلٍّ ظَليل يَعلُو و منهاجُ الرَّسول | جليل