سيظل مثل الغيث
24آذار2012
محمد جمال باحيدره
سيظل مثل الغيث
محمد جمال باحيدره / اليمن
جفَ المدادُ وأُلجم الأدبُ وجمَ القصيدُ وقلبي يسألني فأجبتهُ والعينُ دامعة ماذا أقولُ وحرفُ قافيتي ما بالُ قافيتي على عجلٍ بالأمسِ كانَ الدينُ منهجنا نار المجوسِ بنورنا انطفأت كانوا لنا تبعاً نسيرهم فا رمى الروافض حقدهم عبثاً ونسوا بأنَ الله طهرهُ أو كلما سبَّ الرسول بدتْ فمتى يكونُ لأمتي عزٌ لكنها في اللهوِ غارقة أينَ الشباب الحرُ ما لهمو ما بالهم والحورُ ناضرةٌ أينَ الدعاةُ كأنّهم عدموا لو يسألونَ( الشامَ) ما عملت ستجيبهم وجفونها بللٌ هذي المـآسي تزيدني غصصاً حزني يؤرقُ مقلتي فمتى ومتى الآذانُ سيعلو مسجدنا ومتى يفيقُ شبابَ أمتنا يا عالماً ما جتْ حضارتهُ ديني وإن مكرَ الأعادي بهِ مهما يجرعهُ الطغاة آسىً ستظلُ شمسُ الدين مشرقة هذي أسود الدين قادمة أمشي إلى هدفي وإن كرهوا لا الخوف يفزعني ولا سجنٌ يا إخوتي صبراً فلا تهنوا | وعلى المآقي الدمعُ ما بالُ شعركَ جاء يطّربُ هذي بقايا الحزن تلتهب متلعثمٌ بل شابَهُ التعب والفكرُ يخذلني ولا عجب والمجدُ قد ذاعت بهِ الكُتبُ فإ لى متى والنور محتجب واليومَ والأيام تنقلب بيتَ النبوةِ جهرة سبوا ما ضرهُ لو ينبحُ الكلب خطبٌ فماذا تنفعُ الخُطبُ وتعودُ لا خوفٌ ولا رهب ذلٌ بها وشبابُها لعبوا عن ساحةِ الميدانِ قد هربوا لكنهم عن دربها ذهبوا ياويحهم سكتوا وما شجبوا ج وترابها بالدمِ يُختضب هذي جراحي تسيل ياعرب وأنا برعُم الجرح أعتصب يهوي النظام وتسكن الحرب ومتى سيأتي النور ينسرب ومتى صروحَ الظلمِ تخترب فسقاً فصار يجلّها الغربُ فاليومَ لا شرقٌ ولا غرب سيظلُ مثلَ الغيث ينسكب أبداً بإذنِ الله لا تخبوا فبعزمهم يتحطّمُ الصَعب سأغيظهم فالعزمُ ملتهب ولئن قتلتُ فمنتهى الطلب فالنصرُ للإسلامِ مرتقبُ | منسكبُ