وطيف رقيق

رزان السعافين

وطيفٌ رقيقٌ بأفق الزمان...

تعال إليّ فإني رزان..

فقلبٌ غضوبٌ

و ريحٌ لعوبٌ

بعقلٍ أسير..

فصدق النوايا

وجوه المرايا

لسانٌ عسير..

روائح شوقٍ

و حبٍ ..

كفجرٍ ، كبرقٍ..

يضجُ الكيانَ.. سماع الهدير

أموجٌ هناك..

قريبٌ إلينا سريعٌ خطاهُ ويأبى الوصول؟

أما زال طيفٌ يلوح بأفقٍ

وما أن يزول؟

فهيا تقدم فحق الإله بحب الرسول..

و إلا ستندم

و تخسر حياة أساس الوصول..

فدعهم..

تقدم..

فإني أقول..

وشمس الزمانِ

و دفء المكانِ

و روحٌ أمامي.. جميعٌ يقول

فما العمر إلا حقيقة شعبٍ

وما المرءُ إلا بنبضةِ قلبٍ.. وفكرٍ يجول..و لا أن يقول..

بأن الحياة ملاذ الوصول

فريح المنالِ ..

وريحٌ لعوب

أعالي الجبالِ..

وقلبٌ دؤوب

ومنهم جميعا تحن الدروب

لتعطي زفيرا

بجنات خلدٍ..

زمانا أعيشُ.. بشوقٍ غضوب..