متى يا قدس
متى يا قدس
محمد محرم – جنين
متى ياقدس يجمعنا نداء
ليوم الفصل قد طاب الفداء
متى يا قبلة الاحرار ِ نمضي
نقود ُالركب َيحدونا اللقاء
ونرفع راية َالتوحيد ِ خفا
قة ً فخراًًًًًً يظللنا لواء
متى في ساحة الاقصى نصلي
بلا جزَع ٍ ويُبتهل الدعاء
ونفرش درب عودتِنا ورودا ً
وامالا ًفيرويها الوفاء
متى تشدو طيور الدوح الحا
نَ عودتها وقد طاب الغناء
متى الهامات نرفعها بعز
وفخر حيث كان لنا الجلاء
متى زمن التشرد ينقضي في
ربوعك يشتَهى العيش السواء
تئن القدس من ظلم العدا قد
طغى والعُرب اعياهم غواء
فهم خَوَلٌ لأسيادٍ فلا يس
تغاث بهم اذا وقع البلاء
فكيف يُغيثها مُتآمِرٌ ي
دّعي القربى فقد عَظُم البلاء
فيبدون الولاء بقولهم اذ
تماريهم ، فليس بهم رجاء
فهم قومٌ تبلد حسهم لا
تخاطبهم، فقد رُفِعَ الحياء
فقبلتهم الى الغرب المعادي
ودعوتهم لها خاب الولاء
فكم نزفتْ عياء ً من عدا بي
د أن العُرْب داء لا دواء
تمادى بالعداوة وافترى حي
ن كان لنا الهوية والحباء
ولكن لن يدوم الظلم ما دا
م تجري في العروق لنا دماء
غدا يتعلم المحتل كيف
الديار يذود عنها الاوفياء
سنكتب عهدَ عودتنا بعزم ٍ
يكون من الفراق ِ لنا و ِجاء
سيرحل كل محتل وعا د ٍ
ولا يبقى وان طال الثواء