تحيتي للمحامين بالإسكندرية
10آذار2012
أ.د/ جابر قميحة
تحيتي للمحامين بالإسكندرية
أ.د/
جابر قميحةألقيت في مؤتمر الحريات الذي عقد بناديهم بجليم بالإسكندرية مساء الخميس 24/1/2002م.
| يميل القلبُ للقلبِ وتسعى الروحُ نحو الرو تذوبُ بإِلْفها حبًّا. فتغدوُ الروحُ واحدةً ولو أنفقتَ ما في الأر ولا جَمَّعتَ بعد البيـ ولكن شاء خالقنا .. يُجمِّع بينا في الحقِّ فها جمعُ المحامينَ ورفعُ الظلم غايتهم بلا ضعفٍ .. بلا وَهَنِ فبوُرك في مسيرتكم وأمتكم .. تناديكم.. فكم عانتْ ـ وما زالت ـ وحكم مزق القانو وإن اللم مهلكهُ وما انتصرت فيالقُنا فسارتْ راية التوحيـ وديست رايةُ البهتا فتوحٌ همها التنويـ بلا قهرٍ، ولا كبرٍ فعاش الكونُ في يسرٍ بأنوار من الرحمـ وأنوارِ من الإسرا وأنوارِ من الأعرا أحبتَنا محامي الثغْـ أذكرِّكم بهذا المجـ لنبعث ذلك الماضي وما فيه من الأخلا وما فيه من الأبطا كعكرمةٍ وحسانٍ فمن يُعرض عن الماضي كما يذوي النباتُ النضـ | وتهفو العينُ للعين ح طيفا آسرَ اللحْنِ بلا شكلٍ ولا لونِ وقد حلتْ بجسمين ض ما ألَّفت قلبين ـن ما بين الشتيتين وبارئنا بذا الكونِ والإصرارِ والفنِّ وقد جاءوا على يُمْن بلا ضنٍّ ولا مَنِّ بلا بُطءٍ ولا جُبْنِ فأنتم زينة الثغرِ لقهر الظلم والشر من العدوانِ والقهر ن بالأنياب والظفر ولم ينجبْ سوى الخُسر بغير العدلِ والفكر ـدِ بالأنوارِ والعطرِ نِ والجبروتِ والكفر ـرُ كانت مفخرَ الدهرِ ولا جورٍ ولا غدرِ وفي أمنٍ وفي خيرِ ـنِ والفرقانِ والفجر ءِ والإنسانِ والحِجْرِ فِ والأنفالِ والعصْرِ ـرِ أنتم قلعةُ الثغر ـدِ؛ فالتوفيقُ بالذكرِ بما فيه من الفكر ق والآيات والسِّحر لِ والعلماءِ والغُرِّ وكالسِّبطين أو عمرو فحاضرهُ إلى قبر ـرُ إنْ يُفْصلْ عن الجذر |
