إلى متى
10آذار2012
محمد جمال باحيدره
إلى متى
محمد جمال باحيدره / اليمن
الشعرُ سطر والقلبُ يعصرهُ الآسى ومضيت أطلب أحرفي فإذا الحروف تلعثمت فأبت وقالت هل ترى أتريد أن اشدو على قلتُ الرزايا جمةٌ بغداد تشكو رجالها هجموا عليها غيلة كم من أسارى أنينهم آهٍ لعرضِ عفيفة آهٍ للأمتنا فقد سلب الأعادي عرينها وغدت تقلبُ طرفها ماعاد عمرو برمحه أينَ المثنى بجشهِ فتراهُ يقتحمُ الوغى أينَ الفوارسُ مالهم أينَ الرجالُ وأين من يا أمتي لعبت بنا السيفُ فللَّ حدهُ أنسيت ِ هارونَ الرشيد قولي بربكِ ما الذي هل يا تُرى في غفلةٍ أم إنّهم هجروا الكرى تركوا الحياةَ ولهوها عشقوا الجهادَ ودربهُ ونبالهم بجعابهم ملكوا الدُنا بشريعةٍ فإلى متى يا أمتي أحفادُ سعدٍ قد أتوا منِ دجلةَ والفرا فكأنَّ بدرٌ في السما فالنور لاحَ بدربنا سلّي السيوفَ وأقدمي ودعِ الركونَ إلى الدُنا عذراً فهذي أحرفي | بالقلموالفكرُ داهمهُ والدمعُ كالسيل العرم وأجرها نحو الكلم والحزنُ في القلب احتدم تلك القصائدُ تبتسم وترِ المآسي المضطرم والظلمُ في الكون ادلهم والقدس أعياها الألم ورموا عليها بالحمم قد لا مست أذن الصمم لعبت به أيدي العجم هزءت بها كل الأمم وتركها في وحلٍ خضم ما عادَ قائدُها الأشم يهوى النزال وينتقم خالدٍ كسرَ الصنم مثلُ الهزبرِ إذا هجم غابوا وصاروا كالعدم يبنونَ مجداً قد هُدم أيدي اليهوديُّ القزم والرمح صار به ثلم ونسيت عزَّ المعتصم يهواهُ عشاقُ القمم عن صوتِ ثكلى لم تنم واستنزفوا كل الهمم عا فوا المفارشَ والنعم راياتهم فوقَ القمم وسيوفهم خضبت بدم غراء لاحت كالعلم نشكوا المآسي والورم تكبيرهم هزَ العجم تَ امتدَ نورٌ للحرم قد شعَّ في وسطِ الظُلم والبرقُ أومضَ في الغسم فالنصرُ في الهيجا يتم يا أمتي الخطبو أعم كالبحرِ هاجت تضطرم | السدم