حقنة التخدير
حقنة التخدير
حسام السبع
تلك الرسائل ُ حـُقنة التخدير ِ
لم تشف ِ جُرعتها ..بلا تأثير ِ
فحُروفها كسحابة ٍ صيفية ٍ
وأنا لإحساس ٍ أتوق ُ مَطير ِ
الحال ُ هذا مُرهق ٌ فلتهجري..
أو ترجعي.. كـُفـّي عن التقطير ِ
لا شيء عندك ِ كي أحاول فهمه ُ
لـُغز ٌ حروفكِ .. تاهَ في التفكير ِ
سرّ اهتمامك ِ بي يـُحيرني به ِ
الثلج يوما ً ما التقى بسَعير ِ
أيكون شوقا ً في فؤادك ِ قد غفا
في زمهرير البعد دون مصير ِ
فأتى يعبـّرُعن لظاه ُبهمسة ٍ
خجلى قد افتقرتْ إلى التعبير ِ
هذا الفتاتُ من الشعورِ مَللته ُ
ما عاد شوكك ِ في دمي كحرير
فلقد وصلنا للنهاية َِ قرّري..
الهجر ُ..أمْ وصلي بلا تقصير ِ؟
ما ظلّ في قلبي مكان للأسى
ضاقَ الطريقُ وقد فقدت مسيري
أمضيت ُ عمري في التوهم والأسى
أحيا بعيش مرهق ٍ و عسير ِ
الأمسُ جمرٌ ظلّ يسكن دمعتي
واليوم ُ أسئلـة ٌ بـِلا تـَفسير ِ