ذكريات
25شباط2012
عدنان إستيتيه
ذكريات
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
| قولي لطيفكِ فليَهْنَ المـقامُ به يد نو يشاغلُ أحْداقاً تبّشُّ له إنْ كانَ يُنكِرُنا طيـفٌ ألّمّ بنا أم هل تُراه إذا ما شفّه كـَمَـدٌ ما كان ضَرّكِ لو عا د المنامُ به أو كان جدّ دَ حبلَ الوصْلِ مُدّ كراً قد كنتِ لي موئلاً لا زلتُ أعشقُه إذ نلتـقي ود روبُ الحيِّ زاخرةٌ نغالبُ الآه َصونَ ا لسرّ نحفظُـهُ أخشى عليكِ هبوبَ النَّسْمِ لو عَبَرَت أَسائل الدرب هلْ مرّت وهل خطرت اذ نلتقي وحمى" السيباط "موعدُنا يحلو اللقاء وشمس الحي قد بسمت أهفو اليكِ...أغُضُّ ا لطرَْف أكتمُه كنا نداري عيونَ ا لحاسد ين وقد درءاً لحَسْدِهمُ إ ذْ طالما اجتُزئت ماذا عسانا ندا ري والهوى عَنَتٌ هل تذ كرينَ إذ ازدانت مرابعُنا أمْ تذ كرينَ إ ذ الأيامُ تُؤنسُنــا أم تذ كرين إ ذ الأشواقُ تَعْمُرُنا هـل تذ كرين - ولا ذ كرى تفا رقني- أتيتِ للروض في صَحْبٍ يحفُّ به قد كان عهدُ كِ عهدَ ا لودّ متّشـحاً إني لأذ كرُ عهداً كــنتِ رونقَه يا مَنْ بقيتِ على الأيامِ مؤنسَتي أغا لبُ ا لوَجْدَ والذكرى تزلزلني والصَّد رُ يَكتُمُ آهاتٍ ينوءُ بهــا إني لتُؤْنسُني ذ كراكِ ما عَبَرَتْ لسْنا على الدهرِ ننسى ا لوُدَّ ما بَقيتْ | بين الجفونِ إذا ما حَن ّ واشتاقا والد معُ يَطفُر بالأجفـان سّباقـا فقد جعلتُ له عينّي أحداقا يهفو لمسكنِـه :صد رًا وأعناقا فجا ذبَ الطّيفَ إنْ أغفى وا نْ فاقا عهداً أ لِفناهُ كنّا فيه عُشاّقا رغمَ السنين: صفا لي الد هرُ أم ضا قا والأفقُ يُزْحَمُ غُرّاباً وشُرّاقا ونكتمُ الوجد َلا نُبد يهِ اطلا قا وأ رقبُ ا لد ربَ خُطّارا ًوطُرّاقا وهل أفاضت بمسكٍ كان غَدّاقا وبسمة الفجر تعطي ا لوعد مصدا قا والطل ّعا نق أغصا نا وأ وراقا وجْدا ًيهز ُّجِنابَ الصد ر صَفاّقا عشنا نُخا لِسُ لقيا ا لوجدِِ سُّراقا لقيا الأحبةِ كتمانا ًواشفاقا تنُبي به العينُ إعياءً وارهاقا أُنْساً وكان لواءُالوَصْلِ خفّاقا والشوقُ ران َعلى ا لقلبين د َفّا قا بالودِّ والوصْلِ أجنابـاً وأطواقا يوماًخطرتُ ا لى البستان توَّا قـا شوقي؛ وكنتِ ند يدَ البد ر اشراقا بالوَصْـل والد لِّ والوُدِّ الذي راقا أهفو إليـكِ بوجدٍ كان حَرّاقــا يكفي فؤا ديَ ما عا نى وما ذا قـا والد معُ يهمي مِنَ الأحداقِ رَقراقا والقلبُ يد معُ في ذ كراكِ مشتاقـا والصّدرُ أنّ جوىً منْ فَرْطِ ما لاقى يمامةٌ طافَ فيها ا لشوقُ آفاقـا |
