شبابُها الياسمينُ
17كانون22015
أحمد عبد الرحمن جنيدو
شبابُها الياسمينُ
أحمد عبد الرحمن جنيدو
سوريا حماه عقرب
| يا جرحُ في الشامِ يضحكُ المللُ والشامخاتُ الجبينِ في وطنٍ تعمى عقولٌ وجلُّها حممٌ باعوا ترابَ البلادِ في قلمٍ صلّوا صلاةَ النزيفِ في حجرٍ من قالَ للأغنياتِكمْ وتر؟! يظلّلونَ النقيضَ معذرةً قالوا: وقلنا: انكسارُهُ قدرٌ يقومُ من حرفِهِ يطوفُ مدىً يا غارقاً في جنونِهِ عجباً ويزهقُ الحبُّ في شروقِ رؤىً يا سارحاً في الجراح تعتملُ هونٌ على القلبِ قدْ ألمَّ بهِ يا صاحبَ القتلِ عذرُنا أممٌ ندنو إلى النصرِمن دمٍ كتبوا هذي دمشقُ العروسُ يا عبقاً شبابُها الياسمينُ في ألمٍ عذراً شآمُ الحنينِ في وجعي | والسيفُ يهذي ويغرقُ الغزلُ يكتبْنَ عهراً فيفرحُ الزللُ فتفسدُ الروحُ يسعدُ الفشلُ جاؤوا إلى الغانياتِ فابتهلوا والشمسُ تذوي العروقَ تحتفلُ غنّى نشيدُ الصباحِ والأملُ على وجوهٍ يبولُ يغتسلُ والبترُ يلهو برفقهِ الخللُ ويرقصُ الحلمُ رقصُهُ الشللُ ترى نداءَ النفوسِ يشتعلُ يدورُ في الفارغاتِ ينتقلُ ومفرطاً فيه هدَّهُ الكللُ ومن عُوارِ الجراحِ تُحتملُ نادتْ لصوتِ الخلاصِ ترتجلُ وسطرُهمْ في الضميرِ يكتملُ تنامُ في الموتِ والدمُ الجللُ يبعثُ بالعطرِ والفمُ المقلُ طفلٌ ينادي السلامَ ينفعلُ |
