سكرة الوصل
17كانون22015
رشيد العالم
سكرة الوصل
رشيد العالم
بوَجْدٍ أرَاكَ وَفيضِ وَمَالِي سِوَاكَ يُنادِمُ رُوحاً أنَاجِي خَفَاك الجَلِيَّ بجَذبٍ وَوَهمٍ كثِيفٍ يُعَانِقُ أفقي أشقُّ السَّمَا بَاحِثا عَن سَماءٍ ليغدُو رَمَادُ احتِرَاقِي ضيَاءً فأسْمُو لأبعَثنِي مِن بَهاءٍ ليحيَا بدِينِ الخَلاصٍ وُجُودٌ وَتنمُو ثِمَارُ الصَّفَا مِن غُصُونِي وَألقَى حَبيبًا لمُوسَى تجلَّى | حَنِينِوَمَا غيرُ وَصلِكَ ترْجُو سَقتهَا كُرُومُ الهَوَى مِن جُفُونِي وَقلبٍ سَقِيمٍ، وَهَمِّ دَفينِ وَليلٍ طويلٍ، وَصُبحٍ حَزين لألقى فضَاءً بغيْرِ سُجُون وَتشفَى شجُونِي إلى غيْرِ حِينِ تنَزَّهَ عَن كلِّ نورٍ وَطِين قَضى مُنذ "كُنْ" تائِهًا فِي جُنون فتزهُو إشارَات عَيْنِ اليَقِينِ عَلى طُور سِينَا بنورٍ مُبينٍ | عُيُونِي