القدس
11شباط2012
محمد أحمد الصوباني
القدس
محمد أحمد الصوباني
| هُنَا في حَضْرةِ القُدسِ هنا التاريخُ والأحدا وأسْتَجْلِي مَعَانيَها أُرِدّدُها إذا أصْبَحـ أُغذِيها لأطفالي عَسَى يوماً يَمُرُّ بها فَيُزْجِي نَحْوَها الأقدا * * * أَمَا لِلقُدسِ عشاقٌ فتَرخُصُ دونَها الأروا لَها أرنُو بإجلالٍ وفي ِمحرابِ أقْصَاها وأرْقِي أمّتي الثّكلَى عَسَى مِنْ كَبْوِها تصحُو عَسَى مِنْ جُرحها تَشفَى عَسَى تَنْحلُّ عُقْدتُها وَتَشفَى كلُّ آلامِي ويَشفَى قلبيَ الموجو * * * هُنا القُدسُ ... هُنا الأحدا هُنا مَرُّوا ... وَمرَّ القو وَغَابُوا في ثَناياهَا * * * هُنا إسمٌ قَد استعصَى فجاءت هجمةُ التَّطبيـ فهلْ يدرِي بنُو صهيُو وأنّ الظلمَ مُندَحرٌ * * * هُنَا بَوَّابَةٌ تَرقَى هُنَا الإسراءُ والمعرا هُنا صلَّى رسولُ اللـ هُنا صلَّى صلاحُ الدّيـ هُنا صَالتْ جَحافِلُهُ هُنا بوابةُ التاريـ هَلُمُّوا نَحْوَها نَسري هَلُمُّوا فَالنّوَى يُلْهِي * * * أنا القدسُ ...! أنا التاريـ أنا أَرضي حضاراتٌ أنا مهدِي نبواتٌ شَذَى التاريخِ من عِطرِي أنَا درْبِي مناراتٌ أنا أصْلي بعمقِ الدّهرِ وإسمي صار عُنوَاناً جِبالي جِدُّ ناطقةٌ يَكَادُ تُرابُها يَحكِي لَها لغةٌ مُفَسَّرةٌ * * * مَفَاتيحي مُهيئةٌ بِرَحْمِ الغَيبِ لِي عُمرٌ ويأْتِي والهَوَى سُوَرٌ ويأْتِي حَوْلَهُ جيلٌ لِيُرسِلَها مجلجلةً ليمْسَحَ عَنْ مآقينا وَيَفْتَحَ مِنْ مَغالقِها ويُحْيِي مِنْ مواتِ النّفـ سَيأْتِي حِينَ لا تَدْرِي وتأْتِي فَرحةُ الأَجْيا وَلا نرضَى "بعامِ القُدْ | أُلاقِي اليومَ بالأمسِ ثُ أقرأُها بِلا لُبْسِ لِأَعْرِفَ من هُنا نَفسِي ـتُ أَتلُوها إذا أُمْسِي وأكتُبُها عَلَى رَمْسِي حفيدٌ هامَ بالقُدسِ مَ يَقرأُها ويَسْتَأْسِي * * * هَوَاهُمْ في هَوَى القُدسِ؟! حُ ، والأثمانُ في بَخْسِ أُهَدِّئُ خاطرَ النّفسِ أُصلِّي عندَهُ خَمْسي فأقرأ آيةَ الكُرسِي وتعلُو بَعْدُ مِنْ نكْسِ فتُرجِعُ مجْدَها المنسِي وتسعدُ بَعدُ مِنْ نحسِ وَقَد أعْيَتْ دَوا النُّطسِ عُ من همٍّ ومن وكسِ * * * ثُ بينَ اليومِ والأمسِ مُ مِنْ رُومٍ ومِنْ فُرْسِ وَظلَّ الذِّكرُ للقُدسِ * * * عَلَى التهويدِ والطَّمسِ ـعِ للتطبيعِ بالعَكسِ نَ هذا السرَّ في القُدسِ..؟! وعُقْبَى الظُلمِ في تَعْسِ ؟! * * * إلَى ذِي العرشِ وَالكُرسِي جُ دربٌ مَرَّ بالقُدسِ ـهِ أمّ الجمعَ بالأمسِ ـنِ طَهّرهَا من الرِّجْسِ بِحدِّ السَّيفِ والطِّرسِ ـخِ مَدخلُها مِنَ القُدسِ بلا خوفٍ ولا وجْسِ وطولُ العَهْدِ قَدْ يُنسِي * * * ـخُ بين اليومِ والأمسِ وتَستعصِي على الدرسِ وهذا الغرسُ من غرسِي ونفحُ الطِّيبِ مِنْ أُنسِي ونورُ الدربِ مِنْ شمسي فَرْعِي نَـدَّ عن يَبْسِ على ما كان من قُدْسِي جبالي ليس بالخُرسِ لَنا التاريخَ بالحِسِّ مِنَ الإِعلانِ والهَمسِ * * * لِمنْ يَأْتِي إلى القُدسِ سَيأْتِي رافعَ الرأسِ مِنَ القُرْآنِ والدّرسِ شديدُ العزْمِ والبأْسِ تُنَبِّهُ غَافِلَ النّفسِ دموعَ الذُّل والبؤسِ قلوبَ الجنِّ وَالإِنْسِ ـسِ بَعْدَ القَهرِ واليَأْسِ أيصبحُ فيكَ أو يُمسِي لِ كُلُّ النّاسِ في عُرْسِ سِ"طول العمرِفي القُدسِ |
وَطولُ الدّهرِ في القُدسِ
