في الثورة السورية
محمد الخليلي
محمد الدرة يُقُتل ثانية
في نوى / درعا
قتل فداء محمد الضياء درعا / نوى مسقط رأس الإمام النووي وذلك بطريقة مشابهة للتي استشهد فيها الطفل محمد الدرة في فلسطين سنة 2000 فلم تتمالك مذيعة الأخبار نفسها وهي تذيع خبر استشهاده فانفجرت باكية مما حدا بالمخرج إلى قطع الأخبار .
أيا نوويُّ تعال بدرعا طغى البغي جوراً علينا بمسقط رأسك ياسيدي لقد قتلوا طفلنا في الطريقْ فداءٌ وأيَّ فداءٍ فدى؟ ضياءٌ أنار الوجود بموتٍ | وشاهدْوكن عند ربك أكبر وقتل كلَّ حكيمٍ ورائدْ بغاة لقد قتلوا كلَّ عابدْ كذاك أصابوا أباه المجاهدْ فإن الشهيد لأكبر قائدْ فقد كان للظالمين المعاندْ | شاهدْ
مئة شهيد كل يوم
سبعة آلاف قد جرمهمُ الأكبر قولهمُ حريتنا هي مطلبنا بدماءٍ باردة قنصوا مئة يقضون بلا جرم أنهار دمائهمُ تجري | قتلوامااكتسبوا جرما أو أيجرِّم ياصحبي قول؟؟؟؟؟ وتنحي العِلج هو الحلّ فهمُ في التضحية المثلُ في اليوم وقد حُتم الأجلُ فإلامَ يلاحقهم قتلُ ؟؟؟؟ | فعلوا
سورية
في حبها هام الورى والحب أعمى لايرى
فلذا تأبَّد حبها فتراه يخطر في الكرى
فإذا بها أنشودة وبها اللسان لقد جرى
تهفو إليها أنفس في بكرة أو في السُّرى
والطير تعشق جوها من تربها يُجبى القِرى
هي بدعة الخلاق يعجز صنعه فيما برا
مابعد مكة فاسمها عندي غدا أمَّ القرى
سورية ٌ هي قبلتي تسمو عُلا فوق الذرى
سورية هي جنتي لا لن تباع وتشترى
********************
عبث الذئاب بتِربها سَمُّوهمُ أ ُسْد الشرى
تالله هم قد دنسوها بالموبقات وبالفِرا
قد ألهوا ( بشارهم ) فالبعث دين مفترى
********************
فمتى سينقشع الضباب عن البلاد لكي نرى
سوريةً من غير بعث أو فسادٍ يُزدرى
كي تنشد الأطيار لحناً يعربيا خيِّرا
ويضيىء فتح في دجى الإفساد بدراً نيِّرا
وتسيل أنعم من برانا في بلادي أنهرا
إني لألمح في الدجى نوراً هنالك قد يُرى
أملاً بنصر قادم ، لكن ببذل يُشترى
فالنصر آتٍ بالدماء تفور مداً أبحرا
إنا عزمنا أمرنا نبغي الأمام فلا ورا