رابع أربعة
بوعلام دخيسي /المغرب
[email protected]
سـقـط الثلاثة أنت رابعهم ولي
بـشـارُ أبـشِـرْ بالنهاية إنها
خـالـفتَ عُرْف العابثين بأمرنا
مَلِك ٌ رئيس ٌ لست أعلم وصفها
مـن جـاء مـقتديا بدينك سامه
انـظر لخضراء الإرادة كَسّرت
وانظر شبابا إن رمَوْا لم يخطئوا
والأرض قـد تأبى رقودك تحتها
هذي دروس هل خبرت أصولها
سـتجيب يوما حين يأتيك الذي
انـظرْ إلى التاريخ كيف يخطه
إنـي أمـوت لكي تموت ممزعا
درعـا حماة و حمص تكبر كلما
ارحـل على عجل أراك ستنتهي
هذا الربيع على الربوع جميعهاعـيـن اليقين فلا تعاند وارحلِ
كُتبت وصُكتْ في الزمان الأول
لـمـا وُلدتَ مُبايَعا ً في المَحْفل
هذي الإمارة في البسيطة فاخجل
خـسف الشعوب الوارثين الكُمّل
قـيـدا و لـيلا خلته لن ينجلي
بـسـهامهم هذي الكنانة تمتلي
إن لـمْ تـخفف قرعها بالأرجل
أم لـم تزل تكفرْ بدين المقصل
أخـبرتُ فانظرْ في البقية واسأل
غضب الشعوب ولا تسَرّ َ بمقتلي
بـين الدماء وما حصدت بمنجل
سقط الشهيد و بات عرشك يعتلي
أشقى من الصحب الثلاث العُزّل
إنـا فـقط جئنا لننظر من يلي