لوْحةُ حُرِّيَّةٍ
28كانون22012
علاء الأعرج
علاء الأعرج
صَدحَ الرصاصُ بساحِها فعلا حـمـل الأبـاةُ الـروحَ فوق أَكُفِّهمْ مـوتُ الـكـريـمِ مُزمَّلا في عِزِّهِ سَـفّـاحُـهـا فـاق الطغاةَ فظاعةً ظـنّ الـمـسربل باللّظى في جُندِها " عَدّتْ " تهامسَ صوتُهم وهذى الذي يـا رَهْـطَ " جُوبلزَ " الذي ما فاقكم هـذي الـمـلايـين التي من قهرها أعـيـتْ ذلاقَـةَ مـفترٍ شَدَهَتْهُ ذي سـالـتْ دمـاءٌ كـذَّبـتْ ما يدّعي مـن ذا يُرَوِّي الأَرْضَ يَخْضِبُهَا دَمَاً مـن ذا يـجـودُ بـروحـهِ لا يُثنِهِ مـن ذا يُـنَـشَّـرُ عظمُه لا رهبةً من ذا يرى الفِردوسَ خلفَ رصاصةٍ مـن ذا يَـعـافُ سِمَال ذُلٍّ ترتوي أولـيـس تـلكُم زمرةُ الحق المُفَدَّى أهُـوَيـمِـلٌ ظـنَّ الـحـياة لذاذةً بـشّـار لا بُـشِّـرتَ دام سـوادُها بـئـس الـمُرَبِّي و المُرَبَّى و التي ثـم الـبـغـيـضُ يريدُنا دِرعاً له شـهـبـاءُ يا حلبَ المسرَّةِ و الهوى وحـمـاةُ تَصْمِتُ فالفصاحةُ جاوزتْ ذا أمْـسُـهـا ذا يـومُـها ما بدَّلت حِـمـصُ العَدِيَّةُ في جَسارتِها حِكايةٌ والـشَّـامُ رُغـم القَرْحِ تنسجُ ثوبَها ثـم الـتَّـسـمِّي بالأسدْ ! يا غِرُّ ما هِـرٌّ إذا طُـلِـبـتْ شجاعتُك التي لـلـعَـهْـدِ نَـقَّاضٌ و حِلْفُكَ خِدْعَةٌ ذي أرضُـنـا غُـصِبَتْ فأينَ مَدَافِعٌ يـا نـسلَ خيبرَ لا تُرَاعوا واهْنَأوا ضـافَ الـوِسـادُ إذا أتَـاه مُسائِلا ضـاقَ الـفـتـى بالثَّائِرين فسامَهُم أطـبـيـبُـهـا ؟ لا قد كذبتَ فأنتَ ذا حـمـزةُ الأسـدُ الـمُسَجَّى بالدِّمَا يـا جـيـشَ تـحريرِ الشَّآمِ عدوُّكُم مـا بـالـكُـم أنـهـكـتمونا قِتلةً تـالـلِـه لو نطقَ الجمادُ لأفصحتْ قـد سـاءَهـا مـن قُتِّلوا مَهْراً لَها يـا قِـنَّ سـلـطـانٍ دَنِـيٍّ زائِلٍ يـوم الـوقـوفِ أمـامَ عدلٍ قاهرٍ يـوم الـسّـلاسـلُ تشتهي الطاغين يـا خـيـلَ أحـرارِ الشآمِ تصبَّري مِـسْـكٌ عَـبـيـرٌ أُذخـرٌ وكرامةٌ وَعْـدُ الـمـآلِ كـذا ووَعْـدُ مَقَامِنَا | الأذانْفـالـشام لا ترضى المذلة و فـالـحُـرُّ يأبى أن يُضام وأن يُهانْ خـيرٌ من العيشِ الذليلِ مَدى الزّمانْ إبـلـيـسُ أَعْـيا وحدَه فبهِ استعانْ وَهَـنَـاً كـذا ظَنُّ المنافقِ والجَبانْ ظَـنَّ الـحـقيقة يخفِها ذَرَبُ اللسانْ كَـذِبـاً وتـلـفـيـقاً و قلباً للمعانْ ثـارت فـأعْيَتْ ذاكُمُ الذّربَ اللسانْ الأُسْـدُ الـجِـسارُ فخانهُ أُسُّ البَيَانْ أنّ الـتـآمـرَ رامَ شِـرْعَتَهُ وخَانْ إلا كِـرامُ الأصـلِ عُـشَّاقُ الجِنانْ مـوتٌ فـيلقَى مُجرِمَاً عَاري اللَّبانْ يُـبـدِي ولا يرجو السلامةَ و الأَمانْ تـأتـيـهِ من بين المَعَامِعِ وَ القَتَانْ منها الزعاماتُ الأولي غصبُوا المكانْ الـمُـجْتَلَى من فاحَ من دمها البِنانْ خـيـرٌ من الشُّهَدَا زهورَ الأُقحوانْ أيّـامُـك الـلاتـي يعاجِلُهَا الأوانْ حـمـلته نَجْلاً لابنِ حَمْرَاءِ العِجَانْ قـد فـاته : عِرْضُ البَغيِّةِ لا يُصانْ عـشـقٌ لتُرْبِكِ ساكنٌ عمقَ الجَنَانْ فـي فِـعْـلِـهَا حَدَّ البَلاغَةِ والبَيَانْ طُـهـرَ السَّريرَة جُنْدُها الشُّمُّ القِرَانْ عِـزَّةٍ شِـامِـيَّـةٍ تـجـلو الرِّيَانْ هـي بـالمنايا فوقَ ما تبدو الحِسَانْ الأسـمـاءُ تعطي للمُسَمَّى التُّرْجُمَانْ أَعْـيَـتْ مسامِعَنَا على طُولِ الزَّمَانْ يَـهْـوِي إذا مـا شَدَّ أَصْلُكَ يا دَرَانْ صَـمَـتَتْ عن الباغي فذَلَّ له العِنانْ سُـنَّتْ لغيركمُ السُّيوفُ و ذي السِّنانْ شَـعْـبٌ تـقـاذَفَـهُ افْتِقَارٌ وَافْتِتَانْ ظُـلْـمَاً وقَهْراً ثم زِيدَ في الامتحانْ جَـزارُ الـكبارِ وسَاحِقُ الغُرِّ اللِّدانْ طـفـلٌ أُبـيـدَ بغير ما جرمٍ يُشَانْ طـفـلٌ غضيضُ العُودِ لَيَّانُ الجَنانْ سَـلِـمَ الـعِدا منها و أنجاسُ الكيانْ كـرسـيُّ حُكْمٍ ساءَها طُولُ اخْتِزَانْ يـا غِـرُّ فافهمْ لا يطيبُ بِكَ اقترانْ مـاذا تـقـولُ بـيوم تُفْضَحُ للعَيانْ ذلَّـت لـعِزَّتِهِ البِطاحُ وذِي الرِّعانْ تعشقُ منهم الأطْرافَ تَحتضنُ الجِرانْ إنَّ الـحـريـرَ دثارُهم و الزّعفرانْ حُـورٌ قُصورٌ لن يُراعُوا في الجِنانْ نَـصْـرٌ من المَولى كذا أَنْبَا القُرَانْ | الهوانْ