يا أمّ سالم
28كانون22012
وحيد خيون
وحيد خيون
يـا أُمّ َ سـالِمَ يا حبيبَه و عَلى وحيدِكِ في الحَياةِ فـإذا ضَحِكْتُ فضِحْكَتي * * * يـا أُمّ َ سـالـمَ قـد بَدا قـد أوشـكَ القمَرُ الكبيرُ و رُبّ َ جُـنْدِيّ ٍ يموتُ * * * يـا أُمّ سـالِـمَ لا تقولي إنّ الـتي أخذَتْ نصيبَكِ إنّ الـعَـدُوّة َ لـم تكُنْ * * * يـا أُمّ سـالِـمَ طائِري و تـعـدّدَتْ طُـرُقـاتهُ و تـكـاثرَتْ فيهِ اللغاتُ * * * قـلّ َ الـصديقُ ولم يَعُدْ إنّ الـخـلـودَ ضريبة ٌ وتـنافرَتْ حتى عروقُ * * * وَبَـدَتْ أزاهيرُ الصّباح ِ والـدّارُ تـرسـمُ حُزْنها و كـثـيرُ هَمّ ٍ مَنْ رَأى * * * و دُعـاءُ مُضطَرٍّ يُجابُ يـا مَنْ لِيَعْقوبَ الحَزينِ رُدّ َ الـتي غابَتْ عليّ َ | مـا عادتْ الدنيا مُـصـيبة ٌ تتلو مصيبة مِـثلي على شفَتِي غريبة * * * نَـفَسُ الرّبيع ِ بلا عذوبة يـغيبُ أو يَخْطو غروبَه إذا جـفـا يوماً حُروبَه * * * لـم يَـحْترمْ ولدي حليبَه مـنْـهُ قدْ أخَذَتْ نصيبَه أقـسى عليهِ مِنَ الحبيبة * * * مـا عادَ مُعْترِضاً لغوبَه حـتـى بدا ينْسى دُروبَه ومـا نسى لغَة َ العُروبَة * * * لـي صاحِبٌ إلا الحقيبة وأنـا دفَعْتُ لهُ الضريبة القلْبِ في الحُقَبِ العصيبة * * * لِـعَـيْـن مُكْتئِبٍ كئيبة بطويل ِ نظْرَتِها المُريبة مَـنْ باتَ يطْعَنهُ ..طبيبَه * * * إذا الـخـلائِقُ لنْ تجيبَه أعـادَ مِـنْ يأسٍ حبيبَه ولـمْ تـزَلْ مني قريبَه | رحيبة