رسالة عتاب
21كانون22012
عدنان إستيتيه
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
عَـنَت ْلآلي الدجى يجلوك وشـاقـها فيك ِخطوُ الدّ لّ فانبعثت وضـاع َمِـنـك على أنحائها أرَجٌ كـأنـك ِالـعـيدُ والبشرى تخامِرُهُ يـا من عَصَفت ِبآمال ٍبك انتعشت لـقـد هَصَرْت ِقطوف َالوعدِ يانعة وقـد مَـحَـضْتُك ِآمالي فمِلت ِبها قد كنت ُفيك ِأخاف ُالبُعدَ فابتد رَتْ وكنت ُأخشى ادّكار َالبين ِفي حُلمُي | ِناظرُهاويـزدهي بكِ زهر ُالروض عـلى هُداكِ، فجودي بالشذا جودي كـأنـه الـسِّـحرُ منغوم الأغاريد فـضوعة المسك ِبشرى فرحة العيد أيـن الـوفـاء؟ فقد بُحت ْأناشيدي ومـا حـنثتُ ولم أنقضْ مواعيدي وسُـمْتِهِا الخسَْفَ فالآهات ُترديدي محاجر ُالطرْف ِتروي القلب َتنهيدي وها هو البَيْنُ قد أخنى على عودي | ِوالبيدِ
الجبيل 8/2/1971