هل للزرافة صوت
14كانون22012
أحمد الميداني
ماذا يسمى صوت الزرافة؟
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق حي الميدان
الـمـآسـي بـوجهِكَ واعـوجـاجُ اللسانِ أوهَنَ نُطقًا والـخـيـاناتُ كالبذاءاتِ تترى أيُّـهـا الـمـجرمُ الزَّنيمُ تمهَّلْ وهـلاك الـشـقـيِّ لاشكَّ آتٍ لـن يفيدَ التهريجُ ، بئسَ هراء أنـطـقتْكَ الأحداثُ ياوغدُ حتى لـكـمـا ، أو عـليكما لَعَنَاتٌ لعنةُ اللهِ لم تقارقْ عصاباتِ ... فالعصاباتُ أنتَ ثعلبُها الماكرُ ... وانكماشُ الشِّفاهِ ، والقهقهاتُ ... قـد بُـلـيـنا بكم ، فلعنةُ ربي لاتـغرنَّك الملايينُ ياسارقَ ... لُـكَـعٌ أنتَ ، وابنُ كلبٍ عقورٍ مـاتَ حـرقًا ، فَسَلْ وتينَ شقيٍّ كـم قـتلتُم من شعبِنا ؟! أَوَينْأى أَتُـوَلِّـي أيـامُـكـم نـبذتْها حـقـبٌ مـرَّتْ ، والشآمُ رباها شـاكـيـاتٍ أوَّاهُ لـم تـترقَّبْ فـلـربـي الـثناءُ والحمدُ منَّا فَـهُـمُ الـجـندُ جندُ أحمدَ هلُّوا لـيُـعـيـدوا للشَّامِ وجهُ علاها ويـردُّوا أطـمـاعَ وِلدِ مجوسٍ قـد كـفى الناسَ خبثُهم وأذاهم أوهـنـوا الأمـةَ الكريمةَ لولا ثـورةُ الـشِّيبِ والشبابِ كبارا وبـنـاتٍ لـلـهِ مـنـطلقاتٍ قـسـمـا بالله الـعـظيمِ أتينا وسـنـمضي فوق اللهيبِ لهيبًا مـاركنَّا يوما لجامعةِ العار~ ... نـحـن لله إذ نعيشُ ، ولله ... خـسـئَ الـمستفزُّ بشَّارُ ، لكنْ ظنَّ بشارُ نهقَه باتَ مسموعا ... | المشؤومِتـتـواى بـعـهـدِك لـخـطـابٍ بـالإثـمِ والتأثيمِ فـي ثـنـايا مصيرِك المحتومِ لـم تـزلْ آثـمًـا سـليلَ ذميمِ قـد تـدانـى بـقتلِك المحتومِ جـاءهـم في خطابِك المسمومِ بِـنْـتَ خِـبًّـا كحافظِ الملطومِ لاهـباتٌ كالنارِ في اليحمومِ (1) ... وحـوشٍ في جيشِك المهزومِ ... تـبَّـتْ يـداك من موهومِ ... الـحـقـدُ فيها مداها الدميمِ لـم تـغادرْ وجهَ الخسيسِ الأثيمِ ... شـعـبٍ يـعيشُ كالمحرومِ أعـدمـتْـهُ يـدُ الأبيِّ الكظيمِ قـد شـوتْـهُ آهـاتُ طفلٍ يتيمِ نصفُ قرنٍ من البلاءِ المقيمِ ؟! أمـتـي في امتدادِها المظلومِ ؟! حـاسـراتٍ في ظلمةٍ و وجومِ لـسوى الفجرِ ، واستعارِ الكلومِ يـوم عـادتْ كتائبُ المعصومِ كـالـصباحِ الجديدِ بين التخومِ ويـدوسوا أنفَ الخسيسِ الرجيمِ وبـقـايـا صِبيانِ حزبٍ عقيمِ وألاعـيـبُ مُـدَّعٍ مـهـزومِ ثـورةُ الـثـأرِ لـلربيعِ العظيمِ وصـغـارا مـن مُـقعدٍ وفطيمِ لا لأهـواءِ مـفـسدٍ أو خصومِ لـجـهـادٍ ، لانـنـثني لشتيمِ لانـبـالـي بـالزُّور والتعتيمِ ... ولا مِـلْـنـا للعدوِّ الغشومِ ... إذا مِـتـنـا دونَ دينٍ قويمِ هـو هـذا الطَّماعُ بالمثلومِ (2) ... وهيهاتَ لم يكنْ كالهزيمِ (3) | المذمومِ
هوامش :
1.
اليحموم : الدخان2.
الطَّماع : الحرص على الحكم والعمالة3.
الهزيم : صوت الرعد